اجهزة الأمن الاسرائيلية تتحضر ليوم ما بعد اعلان الدولة الفلسطينية في مجلس الأمم المتحدة:
ماذا سيحصل بعد الاعلان، حتى الآن، هناك صعوبة في الاجابة عن هذا السؤال، حالياً تجري تدريبات، خرائط تتحدث باستمرار، وفحص الروح المعنوية في الفيسبوك.
بالاضافة الى بعض التحضيرات الهندسية، وشراء اجهزة لتفريق المظاهرات، باختصار، يتم التحضير لأي حالة، من ابسطها حتى اكثرها تطرفاً.
"مجدال عوز" أو "برج القوة"، هو اسم البرنامج الذي سينتهجه جيش الاحتلال للحفاظ على النظام في منطقة يهودا والسامرة.

هذه كانت الفقرة الأولى من مقال طويل نشرته صحيفة يديعوت احرونوت حول التحضيرات التي يجري التخطيط لها كرد فعل على اي محاولة "لزعزعة" الأمن الاسرائيلي.

احدى الفقرات المضحكة تحدثت عن ما سيحدث اذا ما اراد ضابط في الجيش توقيف متهم في نابلس، فهل سيكون مجبراً على ابراز فيزا او جواز سفر؟!

نقطة اخرى تمت مناقشتها هو ما سيكون دور السلطة الفلسطينية لمنع حصول تظاهرات من هذا النوع، وعما اذا كانت ستتخذ دوراً اساساً.

موقف وزارة الأمن من احداث ايلول القادم، هو انها ليست على لائحة الأولويات، وكل هذه التحضيرات هي فقط لردع المفاجئات، فهم يتوقعون ان يأخذ الأمر وقتاً حتى يعتاد الفلسطينيين على الوضع الجديد والتغييرات.
رأي آخر كان أنه لن يحدث أي شيء الا ان اصيب الفلسطينيين بخيبة أمل، عندها من المتوقع حدوث احتكاكات مع المستوطنات والقواعد العسكرية.

وأخيراً، تبقى المشكلة الأكثر ارباكاً هي حصول مظاهرات كبيرة، وحتى لو كانت سلمية، فلو حاول مثل اربعة الاف فلسطيني اقتحام الحدود، عندها ستكون كارثة اسرائيلية بحق.
_________________________

خبر اخر كان حول اعلان مصدر رفيع المستوى في المملكة الاردنية عن عزم بلاده على معارضة اعلان دولة فلسطينية في الأمم المتحدة، لأن ذلك لا يخدم المصالح العليا في المنطقة، وأنه فقط هدف اسرائيلي.