(07-02-2011, 09:59 AM)حمزة الصمادي كتب:  طيب اغلبكم هنا يعرف توجهاتي ويعرف ان علاقة بالدين كعلاقتي بانجلينا جولي ....

انا انظر للموضوع كحرية شخصية فما دامت الثانية موافقة والرجل موافق فهما حران , ولكن يجب وضع ضوابط وتشديدات تحترم حقوق الزوجة الاولى واطفالها ان وجودوا , الوضع بصيغته الحالية يظلم الاولى وبشده , فالرجل قد يتزوج بدون مشورتها ويأتيها بضرة وهي لا تستطيع فعل شيء , لذلك يجب مثلا عدم اكمال اجراءات الزواج من الثانية الا بموافقة الاولى وان لم توافق تطلب الطلاق وتحصل على كل حقوقها , والرجل اللي بدو يعمل فيها حاج متولي بدو يتحمل .....

نعم اوافق انهما حران، و كل شخص حر ان يفعل ما يشاء طالما انهما لا يؤذيان الغير، و لكن لا يمكن ان اجعل من رباطهما او زواجهما هذا رباط قانوني معترف به. لأنه سيجرح اهم بند من بنود الدستور او القانون الاساسي، الا وهو مبدأ تساوي المرأة مع الرجل. في اوروبا مثلا، هناك الكثير من المسلمين المتزوجين من اثنتين، و لكن القانون هناك لا يعترف الا بواحدة و الاخرى يعتبرها خليلة له، و القانون هناك لا يعاقب على اتخاذ المتزوجين خليلات، و ان اعترض الزوج او الزوجه له ان يطلب الطلاق، و لكن الخليلة او الصاحبة او ''الزوجة الثانية للمسلم'' لا تستطيع ان تحصل على الوضع القانوني للزوجة.

---

(07-02-2011, 09:48 AM)عاشق الكلمه كتب:  فيه مثل بيقول أبوها راضى وأنا راضى , مالك أنت ومالنا ياقاضى .

اذا كانت جميع الأطراف المعنيه بتلك العلاقه لا تتضرر منها , فالزوج يريد الزواج بأخرى , والأخرى موافقه على ذلك , وأسرتها موافقه , والزوجه الأولى توافق أو لا توافق فتطلب الانفصال , فما شأنك أنت حتى تعتبرها أخلاقيه أو لا أخلاقيه وترفضها أو لا ترفضها ؟ قبولك لها من عدمه ما تأثيره ؟

أنت حر مالم تضر , وطالما أنه لم يقع عليك ضرر من تلك العلاقات وطالما أن تلك العلاقه تمت برغبه أطرافها فلا يحق لك ولا للمتحدثين باسم حقوق الانسان أن يعترضوا , فأصحابها أحرار فيما يفعلون .

صحيح ابوها راضي و انا راضي، و لكن القاضي غير راضي بسبب جرح المبدأ العام لحقوق الانسان. الرجاء مراجعة ما كتبته انا للزميل حمزة الصمادي اعلى هذا الرد!!!