تعرضت الزميلة صاحبة الموضوع لعنوان محدد وهو قدرة بعضهم على التمتع بوحشية التعذيب

اعتقد انها عندما بدأت بكتابة هذا الموضوع كانت على دراية ومعرفة بما قامت به الأجهزة الأمنية من تعذيب لمعتقلين بعضه أدى للقتل لا بل أن بعضه كان بقصد واضح.

بعضه ربما نفذ بإحتفالية مقيتة بدون رأفة أو صوت ضمير

ما تعرضت له الزميلة هو الطقس الإحتفائي للقتل أو ما سمته بالسادية...

من خلال معظم الردود ومن اناس يمكن اعتبارهم" متعلمين ومتعوب عليهم"

أن حقدهم أعمى أبصارهم حيث أنهم وبردود أفعال، تذكروا جراحهم وموتاهم وبدوا لي كما طوائف الحرب اللبنانية ، فأوجاعنا مهمة وأوجاع الغير لا يمكن التحقق منها !
وبدأت مبارزة "منطقية" تنهال فيها طعنات التشكيك بالآخر!

في مكان آخر أوحى لي زميل فهمان أن الأعمال الإجرامية التي قام بها الإخوان المسلمن في سوريا في حقبة الثمانينات مشكوك بها لدرجة انني بدأت أشك بوجود جماعة الإخوان نفسها!

لكني لا زلت أعتقد بوجود هذه الجماعة ، فمثلا أذكر أنه في يوم من الأيام إنفجرت قنبلة بيد فتى كان يتسلى بها في بيته ...كانت عائلته معروفة باتجاها الإخواني
لكن ربما كنت مرة أخرى مخطئا جاحدا لئيم’ ربما كنت كائنا وهميا وهذا النادي"نادي الفكر العربي" غير موجود أصلا .