(07-03-2011, 02:18 AM)Rfik_kamel كتب:  ما تعرضت له الزميلة هو الطقس الإحتفائي للقتل أو ما سمته بالسادية...

السؤال الذي يطرح نفسه , الطقس الاحتفالي هو الوحيد الذي قدمه النظام و تبناه على الفور و سوق إليه بأبواقه على أنه من أفعال المتظاهرين و نحن أمام عدة روايات لا يمكن تحري مصداقيتها ..و خاصة عندما تتبنى جهة كاذبة كالإعلام السلطوي للنظام السوري قضية "جنود" و تجعل منها هولوكست طائفي , فمن الطبيعي و المنطقي جداً التشكك في حيثياتها الإجرامية .

شاهدنا صور الشبيحة يرقصون فوق جثامين القتلى و يضعون الأسلحة فوق هذه الجثث للإيحاء بأنهم من المسلحين بما لا يدع مجالاً للشك .

شاهدنا الطفل حمزة علي الخطيب الذي هز الضمير العالمي ..لكن يبدو انه لم يحرك بالبعض شيئاً .

التعاطف و الإنسانية و الرحمة و الشفقة و الرأفة فقط "لجنود" الضحية و البقية معه بالجملة .. من باب رفع العتب لا أكثر .

عندما يكون لدينا أكثر من 200 حالة تعذيب موثقة بأجساد الضحايا و 1650 شهيد قتلوا بدم بارد . و نقف عند حالة واحد بمفردها قدمها النظام و نفخ فيها بأبواق إعلامه الرخيص البائس, فنحن لسنا أمام عرض بريء يدين ممارسة سادية بقدر ما نكون أمام اجترار لرواية النظام وإعادة تسويقها تقديمها بصبغة إنسانية "محايدة" و بانكليزية رديئة .!

---

(07-03-2011, 02:51 AM)Rfik_kamel كتب:  نحن لسنا ضحايا هذا النظام فقط. نحن ضحايا الإستبداد الذي أسس خلال مئات السنين من الظلم والتنكيل لولادة هذا المخلوق المشوه "النظام"
النظام هو ضحيه تماهي مع المعتدي
لا يمكن حقيقة أن يزف أحدهم لي البشرى بأن ما سيأتي أفضل ومنهم أعز أصدقائي.

ستكون هناك دورة جديدة من العنف والدين والبترودولار

ياريت تعطونا مكان واحد بالعالم كان بيتمتع بالديمقراطية و حقوق الإنسان قبل مئات السنين .!

هل شعوب في البلدان التي تحكمها الأنظمة القمعية في أوروبا الشرقية و أمريكا اللاتينية ضحية لهذا الإستبداد نفسه .!

و عليه هل يمكن ربط جرائم النظام السوري بجريمة قتل قابيل لأخوه هابيل بعد نزول آدم إلى الأرض .!