الإيمان فى الإسلام بنى على شقان شق غيبى مثل الله والجنة والنار والرزق والعمر ... الخ وشق مادى يتعلق بالحركة والتعاملات المادية المحسوسة، وفى الإسلام يتداخل الشقان فنجد الغيبى فى المادى والمادى فى الغيبى.

فنجد أن الله وحركاته تدخل ضمن التصديق بالفعل وغياب التصور العقلى للفعل.

ونجد فى المسيحية من الغيبيات الله والروح القدس والشياطين والملكوت ، فهم يؤمنون بها ويجزمون بصحتها كمن شاهدها ولكن لن يستطيع تقدير تصور عقلى تفصيلى لها ، فلن يستطيع قول ما هو شكل الملكوت ولا الشياطين... الخ

ونجده فى اليهودية ونجده فى كل الأديان البشرية والسماوية كما يسميها المسلم.

ولكن ماذا عن أهل العلم فنجد عندهم كلمة الميتافيزيقا لما لا يستطيعون تفسيره تفسيرا علميا ويقدمون له تصورا عقليا للحدث ، إنه تشبه قاعدة : هى كده !!

وحتى فى الحضارات القديمة التى اندثرت نجد إيمان بالغير مرئى ويم تصويره قدر المستطاع ولكن ليس كالحقيقة. فلا احد شاهده فعلا.

لهذا كمسلم اصدق النزول إلى السماء الدنيا والتى تحوى ملايين المجرات والتى لم نصل لحدودها ، ولكن اصدق هذا لأن من قاله هو من قال لى أن هناك رب اسمه الله.