(07-03-2011, 03:09 PM)مسلم كتب:  اوبزرفر
نعم إذا رضي أحد أن يكون عبدا لشخص آخر فليكن
ألمشكلة أنكم لا تفرقون بين شرعنة الشيء وقوننته وبين القبول بوجوده
العبودية لا تشبه بشيء الزواج المتعدد , ولكن إن رضي أحدهم أن يكون عبدا فهو حر ولا يستطيع أي أحد أن يمنعه من ذلك , ولكن هذا لا يعني فرض العبودية أو فرض الزواج المتعدد أو الدعوة لهما .
نحن نناقش الفكرة بتجرد , لادينيتي لا تعني أن اتجنى على فكرة تم تلقينها لنا على أنها خطأ , على الإنسان أن ينظر إلى الأمر من مختلف الجوانب وليس من جانب واحد فقط .

العبودية غير مقبولة ( عند الغالبية) ولكن حر من أراد أن يصبح عبدا
الزواج المتعدد غير مقبول ( عند البعض ) ولكن حر من أراد أن يتزوج أو أن يتزوج عليه.

والأمر لا علاقة له باللحاق بالركب الحضاري, اللحاق بالركب لا يكون باستنساخ للتجربة كاملة , اللحاق يكون بالأخذ والاضافة والتعديل , والأفكار غير مقدسة يمكن قبول ورد أي فكرة

نعيد مرة أخرى:
العبودية كما الزواج المتعدد ضد حقوق الانسان، لأنه يناقض مبدأ المساواة و يحط من كرامة الانسان. اذا اراد حرا ان يصبح عبدا و اذا ارادت امرأتان ان تتناصفا رجلا هم احرار و لكن لا يمكن عمل قانون يصبح معه الزواج المتعدد و العبودية عملان شرعيان، يعني قانون مثلا يرتب واجبات و حقوق العبد تجاه سيده او قانون يعامل المرأة الثانية كزوجة مثل الاولى، والاولى القيام بحملة توعية لتوضيح مدى تناقض هذا النوع من الزواج مع حقوق المرأة حتى ولو هي ارتضته لنفسها.