المشكلة أن ظهور العذراء متواتر فى جمعي أنحاء العالم وقاصر على الأرثوذكس والكاثوليك اللذين يوقران السيدة العذراء كوالدة الإله .. وبالطبع البروتستانت والمسلمين سوف يستاؤون من هذه الظهورات لأنها تفضح بطلان عقائدهم حيث أن العذراء تظهر فوق الكنائس وتسجد أمام الصليب ولا تكسره مثلاً وهذا شهادة للعقيدة المسيحية .. وظهور العذراء طعن فى بدعة البروتستانت حيث أنهم لا يوقرون السيدة العذراء ويعتبرونها مجرد وعاء ناقل للسيد المسيح ولا يؤمنون بشفاعتها ولا بشفاعة القديسين .

فيطعن البعض فى هذه الظهورات مرة بالقول أنها ظهورات شيطانية ومرة أنها هولوجرام .. مع أن تلك الظهورات تعددت فى أماكن غريبة ومتعددة ما بين يوجوسلافيا واسبانيا ومصر وساحل العاج .. وفى مصر تعددت ما بين الزيتون وشبرا والوراق واسيوط والمنوفية والشرقية والمنيا .. وتعددت فى مناسبات مختلفة ونهاراً وليلاً وفى أوقات غريبة وغير متوقعة .

وهل كان الهولوجرام معروف ومستخدم فى اثناء ظهور العذراء فى عام 1968 أمام ملايين البشر على مدى سنتين :





وللبروتستانت هل لو كان شيطان هو الذى يظهر كان سيجعل الصليب الخرسانى الذى على القبة يتحرك من على القبة الى فوق رأس السيدة العذراء ؟ هل الشيطان يحترم الصليب ؟ هل الشيطان لا يخاف من الصليب ؟