احد اسباب الضعف و التراجع عند المعارضه الشيعيه في البحرين , هم قد تركو المنامه
العاصمه , و صار هؤلاء يصعدون فعاليتهم في القرى البعيده عن العاصمه , و هذا لا يؤثر
على حركه اقتصاد البلد , و لا يعطي اي مردود ايجابي , او وسيله ضغط على السلطه ,
للتنازل عن بعض المطالب ,
كما ان الحركه الأحتجاجيه في القرى لها مردود سلبي جداً على اهل القرى , حيث ان الضرب
من نصيب اهل القرى , و محاصره بيوتهم و اطلاق الغازات المسيله للدموع في مناطقهم و
بيتوتهم , و الكثير قد اصابه اختناق او الوفاة , الذين هم يعانون من ضيق في التنفس مثلاً .
ان الاستمرار في هكذا حركه تعني جهل في العمل السياسي , و تخبط غير مدروس , وسوف
يعطي نتائج سلبيه جداً , و من المؤسف بأن هؤلاء القائمين على الفعاليات , يكررون اخاطائهم .
و لا يريدون ان يتحاورون مع اي طرف غير شيعي , والنصائج هي خيانه اساسها هو التعصب
و الجهل .