(07-06-2011, 05:10 PM)طريف سردست كتب:  احدى جوانب ضعف وعزل الحركة الشيعية في البحرين ان اتباعها (من امثالك، على الرغم من انك لربما من أفضلهم) لايبدي اية رغبة في التضامن مع ثورة السوريين بوضوح، وهو امر مرتبط بكون النظام فيها هو الحليف الوحيد في المنطقة للولي الفقيه الشيعي في ايران. هذا الامر يجعل القضية موقف طائفي ديني وليس حركة تحرير شعبية ووطنية مدنية.
ان صمت الشيعة البحرينية، والشيعة عموما عن اعلان موقف واضح الى جانب الشعب السوري، والبقاء ضمن التصريحات العلنية لممثليي الطائفيين الشيعة في العراق وحزب الله والولي الفقيه التي تقف الى جانب النظام ضد حق الشعب السوري في تقرير مصيره لايخدم الثورة البحرينية ويعزلها عن محيطها ولايفيد كل الافلام التي تقدمها. ان الحرية لايمكن تقسيمها على اساس طائفي

الثورة البحرانية كانت ثالث ثورة بدأت بعد تونس و مصر .... و للأسف منذ البداية لم نحصل على دعم عربي سليم ... بما فيهم الحكومة السورية نفسها ... و كأن العرب كلهم صدقوا فزاعة إيران و ولاية الفقيه . و ثانيا كما قلت اصراركم على ترديد كلمة ولاية الفقيه في الرايح و الجاي .... ستضعف منطقكم ... لانكم فعليا لا تعرفون المجتمع الشيعي ..... و لا تعرفون أن الغالبية من الشيعة لا تؤيد نظام ولاية الفقيه المطلقة .. و أنا احدهم و الأخت سمط الدرر أيضا قبل أن تلحد على الطريقة التايوانية .

ثانيا أتحداك بأن تأتي بفصيل معارض بحراني و رمز و ليس شخص عادي ... مدح في نظام الأسد . أنا زرت سوريا و أعرف إلى أي مدى يعشش الفساد فيها و هي فعلا تحتاج إلى تغيير جذري. المعارضة البحرانية الآن ليست تعيش رخاء سياسي لتلتفت إلى البقية ..... فما فيها مكفيها . بقية العرب كلهم ازدواجيتهم في التعامل مع القضيتين السورية و البحرينية من باب عدو عدوي صديقي و صديق عدوي عدوي ..... يعني السعودية تكره إيران .... و إيران صديقة النظام السوري ...... لذا دفعوا بثقلهم الإعلامي ضد سوريا .... و أظهروا المجازر .... في البحرين الوضع نفسه تماما ... و لكن لم تكتفي السعودية بثقل إعلامي ضد الثورة البحرانية ... و لكنها نزلت بجيشها و عتادها .

ثالثا ...... المعارضة البحرانية هي أول من أوقفت أي تدخل خارجي ... فالأمين العام لأكبر جمعيات المعارضة الشيخ علي سلمان طالب إيران صراحة بعدم التدخل في البحرين و سحب تهديداتها و البحرينيون فقط هم من سيحلون مشكلتهم و هذا الكلام موثق. فهل فعل الباقي نفس الشئ ....؟

رابعا ..... البحرين و سوريا .... كلاهما فيها دعوة لحوار وطني فاشل لا يمثل الشعب و طموحاته . فقط راقب الجرائد العربية و الخليجية و انظر إلى أي مدى سيصل التناقض في التعاطي مع الحوارين .

طريف ... لا تحمل شيعة البحرين ...مواقف سياسية لأطراف أخرى . ..... فعندما تحاسبهم .... حاسبهم هم و لا تضرب ثورتنا .