سلفي أصلها سافل و سفلي, سلفي بمعنى رجعي و متخلف لانه يقلد السلف كالببغاء, سلفي عكس حداثي و تقدمي لأنه فاقد للفكر و الإبداع فهو لا يستطيع إلا النقل الأعمى كأي غبي موتور. و السلفيين في حقيقتهم هم الميليشيا البلطجية المسعورة للإخوان المسلمين فهم يحرقون الكنائس و يقيمون الحدود و يتحرشون بالنساء و يعتدون على الناس و يكفرون المسلمين و غير المسلمين و يستبيحوا الدم و العرض فلا أخلاق لهم و لا قيم.
و السلفي لا وطن له إلا السعودية فهو عميل و خائن لصالح مملكة الظلام الوهابية الرجعية المتخلفة لمجرد أنه وهابي و رجعي و متخلف مثلها, لذلك ترى السلفي يرفع علم السعودية في عز المظاهرات التي تنادي بالحرية و الثورة لمصر. و لأن السلفي بلا وطن أو يعيش خارج مملكة الظلام السفلية فهو يعيش مغترب في موطن ميلاده ولا أقول موطنه حيث يرى في جميع الناس شياطين تحاول أن تلهيه عن دينه و تدينه, إلا السفلة أمثاله بالطبع.
و السلفي له دين و هو دين نقلي حرفي متزمت غبي يحتقر العقل و العقلاء لأنهم طبقة تفوق طبقة السفلة السلفيين فما يحرك السلفيين هو الحقد الطبقي أساسا. و لأن السلفي بلا عقل أو فكر و عقيم من ناحية الإبداع و الإختراع فتجده يتمسك بالنقل الحرفي من الدين و يرفض تأويل النص أو فهمه بحسب عصرنا الحاضر. لذلك فمن السهل أن تجد من السلفيين الإرهابي و القاتل و السارق و المغتصب و كله بإسم الدين و التدين.
أما السلفي الحق فهو السافل الحق في معاملة غير المسلمين أو حتى المسلمين الغير ملتزمين أو حتى المسلمين المختلفين معه في الرأي. فالسلفي يركل و يضرب و يبصق و يرغي و يزبد كأي ثور غبي بلا عقل بغض النظر عن قوة الثور أو تفاهته. السلفي الحق هو الحاقد و الكاره و المغلول لكل مخالف معه في الرأي سواء من دينه و ملته أم من غير ذلك. و لذلك كان أمن الدولة في النظام المصري الساقط كان يحبسهم و يغلظ معاملتهم بحيث يتقي الناس و تتقي البلد شرهم و حقارتهم و لكن لأن الحرية لها أنياب و مساوئ فإن الحرية الجديدة في مصر أفرزت لنا أحط و احقر كائنات بشرية ممكنة تحتقر العقل و ترفض الآخر و تتغابى في التعامل مع النصوص الدينية بحيث تجعل الناس تكره الدين و التدين.
الخلاصة هي أن تلك الكائنات لها أماكن معينة يجب أن تحتجز فيها و لا تخرج منها أبدا إلي نور أو حرية و هي : السجون او مستشفيات المجانين أو حدائق الحيوان.