يا رفيق يبدو أنك لم تفهم

الناس تعاطفت في حمزة الخطيب مع أنفسها، وليست مع الشخص. كلنا يمكن أن يعاني التعذيب الذي عاناه الخطيب، ولكن نحن كبار ممكن نتحمل نتيجة مواقفنا بس هذا طفل. لهون كانت الوقفة أقوى، والمصيبة أكبر، والموقف أعمق.

ولكن بنضال جنود لم تجد ما يعنيها، لأن القضية أصلاً قضية "تشبيح" .. في قضية الخطيب يعرف الناس البير وغطاه، ومش محتاجين منجم يعرف من هم الأمن، الناس بتعرف مين هم الأمن وشو بيقدروا يعملوه، وطلعوا هما نفسهم يعترفوا بجريمتهم، بس ليقولوا ويحكوا إي "لك شكلنا لجان تقصي حقائق".

أما جنود، فأنا لليوم مع أنه مفروض قضيته قضية دولة مش عارف مين هو، ولا عارف شو قصتو أصلاً. وعالأغلب هاي قصة مفتعلة، وإلا لفضحونا فيها ليل نهار.
بس ما فضحونا فيها إعلامياً ليل نهار، قولتك لشو؟ فكر ثم حلل ثم ناقش.

تحياتي