(07-08-2011, 02:12 AM)elen faddoul كتب:  بعد أن تغيرت مطالب المتظاهرين من الدعوة إلى الإصلاح إلى مطالبة النظام بالرحيل

ـ بين مختلف التيارات الإسلامية والعلمانية، كيف يمكن إيجاد صيغة سحرية ترضي جميع التيارات وما هو معيار تحقيق هذه الصيغة في فسيفساء المجتمع السوري الذي تفضل فيه معظم الأقليات حكم الأقلية العلوية على عيبها، ولها في العراق خير نذير على خطر الإطاحة بالنظام؟

ـ لا أتكلم عن كبار الفاسدين، فهؤلاء معروف ما ينتظرهم ، إنما أتكلم عن الفساد الصغير الذي ساهمت فيه جميع الطوائف وخصوصاً العلويين كون غالبيتهم يعملون في القطاع الحكومي ـ عسكرياً كان أم مدنياً ـ، ما هو مصيرهم؟

أختي الفاضلة:
أحببت توضيح بعض النقاط:
أولا ليس صحيحا أن هناك من نزل إلى الشارع يريد إصلاح النظام اللهم إلا من نزلوا في مسيرات التأييد لبشار الأسد.
من نزلوا و من اللحظة الأولى يريدون إسقاط النظام.
أذكرك أن الشعار الذي كتبه الأولاد في درعا و الذي كان شرارة الأحداث هو "الشعب يريد إسقاط النظام" و "جاك الدور يا دكتور".
و لذلك من يقول أنه كان لدى بشار الأسد أي خيار ثالث سوى القمع أو التخلي عن السلطة فهو واهم.

ثانيا: أربأ بك أن تقولي أن الحكم هو للأقلية العلوية. و لو كان الحكم للأقلية العلوية لكان هناك كثير من العلويين ممن هم أحق من بشار الأسد بالرئاسة عام 2000.
السلطة في سوريا كانت بيد شخص واحد هو حافظ الأسد و اليوم هي بيد شخص واحد هو بشار الأسد.
بشار الأسد هو الوحيد الذي لا يستطيع أحد أن يقيله. و لا استثناء في ذلك حتى لأخيه ماهر.
أما الآخرون فهم يمتلكون من السلطة بمقدار ما فوضهم الأسد من السلطة.
و في مراكز السلطة المدنية فلا يوجد أي حضور علوي مميز.
أما في مراكز السلطة العسكرية و الأمنية فلا شك أن الحضور العلوي لا يمكن مقارنته بنسبة العلويين في سوريا دون أن يعني ذلك أنهم أغلبية في مراكز السلطة هذه.
ثالثا: لا أفهم تخصيص العلويين بالفساد. الفساد منتشر في المجتمع السوري و في مؤسسات الدولة المدنية و العسكرية. و لا يوجد شخص يستطيع القول الفساد هنا أكثر من هناك.

---

(07-08-2011, 05:16 PM)الطرطوسي كتب:  أذكرك أن الشعار الذي كتبه الأولاد في درعا و الذي كان شرارة الأحداث هو "الشعب يريد إسقاط النظام" و "جاك الدور يا دكتور".
و لذلك من يقول أنه كان لدى بشار الأسد أي خيار ثالث سوى القمع أو التخلي عن السلطة فهو واهم.

استباقا لما قد يقوله مصطاد في الماء العكر.
فأنا لا أوافق و أستنكر رد فعل عاطف نجيب على هؤلاء الأولاد. و هو رد همجي و غبي أيضا.