دعما للإصلاح ورفضا لزيارة السفير الأميركي لحماة .. مسيرات حاشدة في عدد من المدن السورية

الاخبار المحلية
شارك

شارك الآلاف من المواطنين، يوم الجمعة، في مدن دمشق وحلب والحسكة والسويداء، بمسيرات ونشاطات وطنية وحملات تطوعية، دعما لبرنامج الإصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد، واحتجاجا على تواجد السفير الأمريكي في حماة، ورفضا لمحاولات التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن عشرات الآلاف من المواطنين تجمعوا في ساحة الحجاز وسط دمشق ا حتجاجا على وجود السفير الأميركي في حماة، معلنين أن هذا "الوجود دليل على تورط أميركا وسعيها لتصعيد الأحداث في سورية".

وكان السفير الأمريكي روبرت فورد وصل إلى مدينة حماه اليوم، الأمر الذي استنكرته القيادة السورية واصفة دخوله إلى حماه بدون الحصول على إذن مسبق، هدفه منع حل المشكلة التي تتعرض لها سورية.

فيما تجمع آلاف المواطنين في ساحة باب توما رفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية واحتجاجا على وجود السفير الأميركي في حماة.

وتشهد ساحة باب توما للأسبوع الثالث على التوالي تجمعات حاشدة، يشارك فيها الآلاف، تأييدا لمشروع الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد.

فيما شهدت محافظة حلب مسيرات حاشدة في مناطق الأشرفية والشيخ مقصود وقاضي عسكر وسيف الدولة وقلعة حلب تأييدا لبرنامج الإصلاح الشامل وتعبيرا عن اللحمة الوطنية التي تنعم بها البلاد.

وكانت حلب شهدت الأسبوع الماضي مسيرة حاشدة داعمة لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة الأسد ورفضا لتدخلات الخارجية حيث شهدت رفع أكبر علم سوري بطول 2400 متر.

أما محافظة الحسكة، فأقامت الفعاليات الشعبية وأهالي بلدية هيمو التابعة لمنطقة القامشلي خيمة وطن عبر المشاركون فيها من مختلف الشرائح الاجتماعية عن تأييدهم لبرنامج الإصلاح الشامل.

وصدرت، في الآونة الأخيرة، عدة قوانين وإجراءات تهدف إلى تسريع عملية الإصلاح في سورية منها إنهاء مراسيم العفو وإلغاء حالة الطوارئ وإلغاء محكمة امن الدولة العليا، إضافة إلى تشكيل عدة لجان، منها لجنة الحوار الوطني مكافحة الفساد ولجنة لدراسة الواقع الاجتماعي والاقتصادي وغيرها.

وفي السويداء، شارك العشرات من شباب وشابات طلبة كليات ومعاهد السويداء والشبيبة والفعاليات النقابية والأهلية حملة تطوعية وذلك في ساحة الشعلة بالمدينة بعنوان "نعمل يداً بيد تحت سقف الوطن والعلم شعارنا".

وتضمنت الحملة التي شارك فيها الشباب ترميم وتجميل ساحة الشعلة وزراعتها بالورود إضافة إلى حملة نظافة شاملة في ساحات وشوارع مدينة السويداء.

وتأتي مسيرات التأييد للرئيس الأسد والمشروع الإصلاحي الذي يتبناه, مترافقة مع خروج مظاهرات واعتصاما أيام الجمعة في حماة ودير الزور وغيرها من المدن السورية، تنادي بمطالب عامة وتهتف بشعارات سياسية مناهضة للنظام.

وتشهد سورية حركة احتجاجات شعبية منذ حوالي الاربع اشهر، تزامنت مع احداث مؤسفة راح ضحيتها مئات المواطنين المدنيين وعناصر الامن والجيش، تحمل السلطات الرسمية مسؤولية قتلهم إلى عصابات مسلحة ارهابية، فيما تتهم منظمات حقوقية اممية ودول غربية السلطات السورية باستخدام "العنف المفرط" في قمع التظاهرات.

سيريانيوز

























هل سنشهد تقسيم غير معلن لسوريا ...أحياء مع وأحياء ضد ...الحمد لله لم يحدث شيء في المسيرات المؤيدة ولكن الى متى ...بمسدس أو قنبلة مخفية يمكن أن يحدث ما لا يحمد عقباه وخاصة في مناطق مسيحية مثل باب توما ....تعريص نظام اختياره لهكذا مناطق ...لماذا لا يتظاهرون بالقرداحة أو مزة 86 .....