الزميل العزيز ahmed ibrahim

مرحبا بك

اقتباس:أنا أثق تماما أن تلك الجماعة التى تشكلت وتدعى باسم :- الإخوان المسلمين
غرضهم فى الأساس سياسى أكثر من كونه دينى
والوصول إلى منصات الحكم أو مجلس الشعب أو ما شابه تلك الأمور هو هدف أساسى لهم
ولكن من رأيى أنهم لن يصلوا أبدا له

عن نفسى لا اثق فى نوايا الاخوان المسلمين بل اجدهم اكثر نفعا للعدو من نفعهم للأمة الاسلامية
ولكن لا اعلم هل يتم توريطهم كما تم توريط عبد الناصر ام رؤوس الاخوان فى الخارج يعلمون ما يفعلون ، لا اعرف

اقتباس:وذلك للعديد من العوامل أهمها :-

1- أن معظم الدول العربية بها أصحاب ديانات متعددة وليس الإسلام
ولن يقبل أحد الديانات الأخرى دفع جزية لهم وبالتالى ستنتشر الفتنة والحروب الداخلية
وتنهار الدولة

الحديث عن الجزية فى زماننا هذا امر مرفوض ولا مبرر شرعى له ، فكلمة الجزية كانت عند القتال ولكن فى حالة اننا بالفعل نعيش سويا فلا مجال للجزية مطلقا. وبالنسبة لديانات الشرق الاوسط فهى واقع فعلى واصحابها لا يقاتلوا المسلمين فى دينهم ولا يخرجوهم من ديارهم حتى نمنع المسلم ان يودهم او يكون عادلا معهم. كما أن عباداتهم لا تضر المسلم فى شئ ولا عبادة المسلم تضرهم فى شئ.

فلا ارى فائدة من شق الصف العربى بالحديث عن الجزية وهى غير جائزة شرعا.

اقتباس:2- التضييق على النفوس فى معيشتهم فى هذا حرام وهذا لا يجوز وهذا مكروه وهذا واجب وهذا سنة
وإلى آخره فى ظل الإنفتاح الذى يعيشه العالم لا أظن أن هناك أحد سيطيقه وبالتالى ستنهار عليهم اللعنات المتمثلة فى المظاهرات ويتم إلغاء هذا الحكم

الحلال والحرام هو بمثابة قانون ولكن كيفية تطبيق القانون سيفرق كثيرا فى تقبل الناس له او رفضهم. وتحرى روح القانون هو الافضل.

اقتباس:3- الدعوة إلى إجبار دفع الزكاة بجانب دفع الضرائب وهذا ما لا يقدر عليه أحد فى ظل ارتفاع اسعار الغذاء وما شابه وبالتالى لا أحد سيمتثل للزكاة فالمرء يكاد يأكل بالعافية وبالتالى سيحرمهم من مشروع بيت المال الذين سيسعون إليه ليأكلوا منه

الزكاة ركن من اركان الاسلام لمن كان يريد الاسلام ، فهذا امر يعود لصاحبه بعدما تم فرض ضرائب، والضرائب تفوق مقدار الزكاة ، فليست هى ما ينبغى ان يشغل به المشروع الاسلامى نفسه بل يشغل نفسه بكيفية بناء دولة قوية.

اقتباس:4- إنشغالهم بتفاهات الأمور والسعى وراء الحروب لدول تمثل قوى عظمى كالدنمارك وأمريكا وإسرائيل
بحجة أنهم يهود وأمرنا الرسول بمقاتلتهم وبالتالى ستغرق البلاد فى تلك المشاكل ويعود الاحتلال من جديد والثورات

السعى وراء الحرب لماذا ؟ هل من اجل الدعوة ، وهل يمنعنى الغرب او الشرق من الدعوة ؟

لا ولكن لا يمنع انهم سيحاربوننى سواء سالمتهم أو حاربتهم ، وحتى لو اتبعت طريقهم فأيضا سيحاربوننى. العالم الاسلامى وخاصة الوطن العربى ولا سيما مصر وسوريا والسعودية قدرهم الحرب ، ولكن حسابات الغرب هى التى تقرر متى تكون الحرب ، وحتى لو أصبحنا كلنا حلفا لهم فلن يتركونا.

فالعالم الاسلامى مخالف للقيم الغربية. ومحركى القيم الغربية هم الرأسماليون والصهاينة، والإسلام قد يضيع عليهم سوقا رائعة او يكون مصدر قلق لطموحاتهم ، فإن لم نشرع فى بناء قوة ونتماسك صفا واحدا سيحاربوننا إن اجلا او عاجلا.

هذا بالنسبة لإسرائيل وأمريكا وانجلترا أكثر من أى دولة أخرى .