عزيزي اوبزيرفر

هل يريد شعب قبرص الشمالية الانفصال ام لا؟

البوسنة والهرسك مستقلة ابتداء، ما جرى هو تشكيل كيانين فيدراليين بشكل عجيب، ليحل مشكلة وجود المسلمين السياسي في اوروبا

عزيزي اوبزيرفر والحكي كمان للعزيز جعفر علي،

ليس الموضوع متعلق بمسيحيي جنب السودان بالضرورة، لكنه متعلق بمسلمي جنوب السودان ومصيرهم الذي أتمنى أن أكون مخطئا بتفسيره، ستأتي الواعية قريبا وهو أهون الشرور الآتية من هذا الانفصال...
أما لماذا فليس مهما بقدر أهمية أنه سيكون.

بالنسبة للدستور العالماني، أهلين عالماني، دستور يا سادة يا مباركين، الدستور ليس إلا قصاصة ورق، لا تكتسب قيمتها بكتابتها بل بوجود أفكارها بين الناس.. هوذا دستور بريطانيا غير مكتوب وله عندهم من التبجيل والسمو ما يفوق دساتير تعدل في ربع ساعة أو تعلق برغبة فلان او علان، أو تنتهك جهارا نهارا دون حياء.

ستقوم حكومة جنوب السودان بتعسير وصول النيل الأبيض، وأثيوبيا بتعسير وصول النيل الأزرق، وستعاني مصر والسودان، وحين سيعترض بعض الجنوبيين بسبب علاقة الدين أو القربى أو ما شابه سيبدأ التنكيل.. كم أدعو الله أن أكون في هذه الكلمات مجرد مهلوس... أين أنت يا حبوب الهلوسة..

---

شغلة ثانية عن شمال قبرص وكوسوفا والبوسنة،

الشباب إسلامهم من أبو قريبو، تيك آوي، من منازلهم.. سكر خفيف، ليس إلا هوية ثقافية يعتز بها بعضهم ولا يبالي بها آخر.. عرفت قبارصة أتراك هنا في الاغتراب، يعتزون أنهم قبارصة أتراك مسلمين، طبعا لا يميزون بين محمد الفاتح ومحمد رسول الله، ومن البوسنيين من لا يميز بين علي عزت بيجوفتش وعلي بن أبي طالب.

المشكلة كانت في من هاجمهم في شمال قبرص، أعني مكاريوس يريد أن يجعلهم يونانا قسرا، والسبب اختلافهم، واختلافهم راجع لعوامل عدة من أهمها الهوية والتي من عناصرها الاسلام.

حين ننظر إلى واقع حال الجنوبيين في السودان والشماليين في قبرص، الفارق الوحيد في كل شيء أن شماليي قبرص "مسلميين" وجنوبيي السودان ليسوا.

---

شغلة ثانية عن شمال قبرص وكوسوفا والبوسنة،

الشباب إسلامهم من أبو قريبو، تيك آوي، من منازلهم.. سكر خفيف، ليس إلا هوية ثقافية يعتز بها بعضهم ولا يبالي بها آخر.. عرفت قبارصة أتراك هنا في الاغتراب، يعتزون أنهم قبارصة أتراك مسلمين، طبعا لا يميزون بين محمد الفاتح ومحمد رسول الله، ومن البوسنيين من لا يميز بين علي عزت بيجوفتش وعلي بن أبي طالب.

المشكلة كانت في من هاجمهم في شمال قبرص، أعني مكاريوس يريد أن يجعلهم يونانا قسرا، والسبب اختلافهم، واختلافهم راجع لعوامل عدة من أهمها الهوية والتي من عناصرها الاسلام.

حين ننظر إلى واقع حال الجنوبيين في السودان والشماليين في قبرص، الفارق الوحيد في كل شيء أن شماليي قبرص "مسلميين" وجنوبيي السودان ليسوا.