(07-09-2011, 02:17 AM)نظام الملك كتب:  وإن كان اليوم افضل كثيرا من غدا ولكن بعد عام سنعرف أى منقلب ننقلب ، فالشعوب العربية والاسلامية لها منطق مختلف فى درجة ممارسة الحرية ، والحرية فى بلادنا اشبه بسكين اعطيته لطفل ليجهز به الطعام او يدافع عن نفسه، أخشى عليه ان يجرح نفسه دون ان يدرى وأتمنى أن لا يقتل نفسه بها.

(07-09-2011, 11:19 PM)الحوت الأبيض كتب:  

• حال مصر أفضل حاليا.
  
• الله يستر، الإخوان قادمون والمصريون لا يستحقون الحرية من أساسه. هل يعطى السكين لطفل وهو رضيع! أمرنا لله
  

لا احب التهكم فى الحوار .

لا يوجد شعب لا يستحق الحرية.

ولكن للعالم الاسلامى والعالم العربى منطقه فى الحرية المختلف عن غيره من الشعوب

فنحن بثقافتنا الاسلامية نؤمن بأنه (من رأى منكم منكرا فليغيره...) وهذا منطق يجعل مفهومنا للحرية مختلفة لأن المنكر به مساحة كبيرة رمادية،

ونحن نؤمن بطاعة أولى الأمر وعدم شق الصف وهذا ايضا به مساحة رمادية .

والحرية الناتجة بعد الثورة فى ظل منطق جماهيرى تظاهرى حنجورى، هى حرية ستؤدى الى تعدد الفرق داخل الشعب المصرى والذى نسبة به من هم تحت خط الفقر فيه كبيرة ونسبة الجهل كبيرة ونسبة العشوائيات كبيرة ونسبة الفساد كبيرة.

حتى الآن نحن أقرب للفوضى

ولثانى مرة أرجو من الزملاء ان نراعى جميعا حدود اللياقة فى التحاور، علنا نستفيد.