(07-10-2011, 04:49 AM)Rfik_kamel كتب:  وحضر اطلاق الجبهة نحو ألف شخص حملوا أعلام الحزب السوري القومي الاجتماعي وأعلام الحزب الشيوعي ورددوا هتافات من قبيل " الشعب يريد دستور جديد" " الشعب يريد العدالة الاجتماعية".. " الشعب يريد تحرير الجولان".."الجيش والشعب يد واحدة".

http://www.alwatanonline.com/local_news.php?id=6721

أعزائي الزملاء غير السوريين, للتوضيح فقط :

هؤلاء الأشخاص هم الشبيحة أنفسهم .. ينتشرون يوم الجمعة في المدن محاصرين المساجد الكبيرة حتى يمنعوا خروج أي مظاهرة للشارع ,و من خلفهم الأمن و المخابرات و الشرطة و حفظ النظام .

يسلح الشبيح منهم بعصا مطاطية ظاهرة و عصا كهربائية مخفية تحت الثياب ..و قشاطين(حزامين) يلفهم على يده ,و لن تستغرب أن تشاهد أحدهم يخرج مسدس و يطلق النار في الهواء أو أنت و حظك . و عندما يخرج أي هتاف يتجمعونه و يهتفون أبو حافظ أبو حافظ كي يعلو هتافهم هتاف المتظاهرين إيحاءً بأن المظاهرة لتأييد زعيمهم ولي النعمة .. النظام يريد أن يصور الأمر على انه اشتباك بين أنصار النظام و معارضيه و يتدخل الأمن بالرصاص الحي عندما تكون الغلبة للمتظاهرين فيقتل من يقتل و بعدها تنتشر قوى حفظ النظام لتفريق من تبقى أو اعتقال من استطاعوا إليه سبيلاً , و من يعقتل يمكن أن يموت من شدة الضرب في طريقه لباص الشبيحة .. نحنا نتابع هذا المشهد من بداية الثورة .. هذا ما شاهدته بعيني .

الآن يخلع الشبيح أدوات القمع و يلبس البدلة و الكرافة و يقول تعالوا لنتحاور من أجل الوطن .؟

أي وطن هذا .؟ وطن الشبيحة .؟ نتحاور للحفاظ على امتيازات و مكتسبات الشبيحة كي يقتلونا .؟

تعالوا نتحاور و نحن نقمعكم و نقتلكم و من موقع القوة هذا و أنتم تحت أقدامنا نريد أن نتحاور و نتفاهم .. حوارهم رسالة للخارج لا أكثر . النظام لا يهتم و لا يعبأ بمن يتظاهر هو كفيل بقمعهم أجمعين .. لكن يريد الإيحاء للخارج بأنه يتحرك باصلاحات باتجاه معارضيه و الحقيقة ان معارضة مدجنة لا تعبر عن شارع الثورة الذي عنون تحركه بالحسم "لا للحوار"

عندما يوقف النظام قمعه و يطلق المعتقلين يمكن بعدها التفكير بجدية و مغزى الحوار .

أول خطوة "إصلاحية" قام بها النظام أخرج أرباب السوابق من السجون و استبدلهم بالمئات من طلاب جامعة حلب بتهمة التجمهر لإحداث الشغب أو ما شابه .. هكذا الاصلاح يبدأ . طلاب الطب و الهندسة و التجارة و الآداب في السجون و أرباب السوابق أحرار لضخ دماء جديدة و إمداد الشبيحة بمن لا يتردد باطلاق النار .