(06-12-2011, 08:46 PM)بسام الخوري كتب:  رسالةٌ مفتوحةٌ من كاهن عربي سوري.. إلى وزير خارجية فرنسا
بواسطة
admin
– 2011/06/12نشر فى: مقالات وتحليلات

الأب الياس زحلاوي – صحيفة تشرين/





يا أيها المشاهير من دبلوماسيين وسياسيين غربيين، هل بِتّم مجرد ناطقين مأجورين باسم الإرادة الإسرائيلية؟ ‏

أن سورية لن تقبل، بأيّ حال، أن تتغاضى عن واجبها الحيوي في الدفاع عن وجودها بالذات، أولاً ضد الاحتلال الإسرائيلي، ثم ضد الخطر القاتل الذي تشكّله الصهيونية على الأمة العربية كلها.

ولكن ما حدث هو أن الولايات المتحدة بدورها باتت ضحيةً لفخ آخر، يدعى اللوبي الإسرائيلي الذي بسط نفوذه الكلي عليها. وحسبي أن أذكّر بما كتب بهذا الشأن، كلّ من نعوم تشومسكي وبول فيندلي وستيفن والت وجون ميرشايمر، لأجنبّك محاولة التنصل من هذه النتيجة المُرّة. ‏

أفلستم بذلك، إذاً، في أوربا، أجراءَ أجراءِ الصهيونية؟ ‏


أما إذا تعلق الأمر بإسرائيل، فإن جميع الدول الغربية من دون استثناء، من «أعظمها» إلى «أصغرها»، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تتحول إلى كتلٍ من عدم، كتل عمياء، صمّاء، بكماء. ‏

مع أن التحقيقات الصحفية التي أُجريت حتى في أوروبا، انتهت إلى أن إسرائيل هي القوة الإرهابية بامتياز، بل ذهبت إلى أن إسرائيل تشكل الخطر الأكبر على السلام في العالم! ‏

والصهيونية كانت إرهابيةً حتى قبل الإعلان عن نشوء إسرائيل عام 1948. وإذا ما راوَدك أي شك في هذا الشأن، فإني أحيلك إلى كتاب مرعب حقاً، لمؤرخ فرنسي، وهو يهودي وصهيوني، يدعى «شارل أندرلان» (Charles ENDERLIN). وفي العنوان ما يكشف عن مضمون هذا الكتاب: «بالنار والدم» (باريس 2008). ‏

وقد ظلّت إسرائيل: قاتلة، سارقة، محاربة، متوحشة، متغطرسة، تنتهج العنصرية والتوسع والإبادة، مع أن اليهود عُوملوا بالحسنى، في البلدان العربية والإسلامية. وإن لدى مؤرخيهم من النزاهة ما يجعلهم يعترفون بذلك. إلا أنهم وجدوا طرقاً لتحميل جميع البلدان العربية والإسلامية، ضريبة باهظة جداً على ما حلّ بهم من عنف غربي ومحرقة نازية. ولقد خططوا منذ «بن غوريون» لتدمير هذه البلدان، في الوقت الذي أنزلوا فيه على عرب فلسطين، بمسيحيّيهم ومسلميهم، محرقةً تجاوزت الستين عاماً. ‏

و هل هذا هو موقف الإنجيل من إسرائيل و شعبها
عجبي!!!!!!!!!!!!!!!!!

---

(06-13-2011, 01:04 AM)بسام الخوري كتب:  لافهم أنا بالأول بفهمك ...شفتو من سنتين وعن جد خرفان ونظره ضعيف وكتاباته كانت رائعة من 20 سنة وهي بتراجع ...كانت الكنيسة تمتلئ بسبب وعظته الرائعة ....الخوارنة والكتاب مثل الديكتاتوريين ما بيحلو عن سمانا قبل ما ياخدهم عزرائيل ...تحية للبطرك صفير لاستقالته ....

و تحية له لمواقفه أيضاً

---

(06-13-2011, 01:18 AM)أبو إبراهيم كتب:  

(06-13-2011, 12:56 AM)ابن سوريا كتب:  طيب سؤال جدي .. شو قصده بتقديم التعازي بكنيسة فرنسا؟
ما فهمت المقصود!!!

قصده إنه الكنيسة ماتت في فرنسا... ولم يعد هناك مسيحية....

يبدو أن من كتب هذه الرسالة هو نفسه من يكتب أخبار قناة الدنيا.....

يبدو أنه عند الكثير من مسيحيي الشرق لم يعد هناك مسيحية إلا تلك التي تتحالف مع الشيطان و أصبحت جزء من مشروعه (أحمدي نجاد و عصبته)