(07-12-2011, 01:23 AM)نوار الربيع كتب:  

(07-11-2011, 09:21 PM)أسامة مطر كتب:  أنا حاليا "مؤيد" للنظام لسببين:
1. التوجه العلماني الذي وفر عيشا مشتركا للطوائف. مع أنني أفضل من هو أكثر جذرية في العلمانية.

هل الغاية تبرر الوسيلة .. نظام قمعي ديكتاتوري مجرم يوفر عيشاً مشترك .! أي عيش هذا عيش الخوف . نحن نخشى من أي قنبلة تشعل حرب أهلية تأتي على الأخضر و اليابس .. 40 عاماً من العلمانية المزعومة زادت بالسني تطرفه و زادات الأقلية تطرفها و أنعزالها و انغلاقها, و مازلنا نخشى من ساعة يسقط النظام فيها فنجد أنفسنا وجهاً لوجه.

ماذا لو الأكثرية المقموعة (السنة) قررت تغليب الغاية على الوسيلة و أوجدت لذلك سبيلاً , كيف سيكون حال الأقلية بعدها ,و أي نوع من العيش المشترك يكون مستقبلاً .؟ لماذا لا يتعظ البعض مما حدث بالعراق عندما حكمت الأقلية -باسم العلمانية و الممانعة- أكثرية لا تريدها .!

(07-11-2011, 09:21 PM)أسامة مطر كتب:  2. الدعم الذي قدم للمقاومة لم يكن مجرد وهم كما يعتقد البعض و هذا ما أكده خالد مشعل (الإسلامي السني) و الكثيرون غيره. مع أنني أفضل رامي المدفع على من يكتفي بدور الناقل للذخيرة.
هذان سببان لا ثالث لهما ...

ماذا قدم للمقاومة .؟

تصفية الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان , شق الصف الفلسطيني . تل الزعتر .؟ حتى دعمه لحماس الإخونجية كان في سبيل شق الصف الفلسطيني إضعافاً السلطة الفلسطينة .

الجولان أرض عربية سورية محتلة بحكم المنسية .. بعد 40 عاماً ألا يحق لنا أن نسأل أين الجولان.؟

(07-11-2011, 09:21 PM)أسامة مطر كتب:  الفساد و الدولة الأمنية و آل مخلوف أمور تشعرني بالاشمئزاز و الغثيان من هكذا نظام و لكنني مستعد لأن أغفر له كل هذا مقابل صورة سمير القنطار و هو يخرج من الأسر.

هل من أجل إخراج معتقل فلسطييني أو لبناني (مع احترامي للجميع) يستباح المجتمع السوري اعتقالاً و قتلاً و تنكيلاً .

بالنهاية أرجو أن يفطن القارئ الكريم بأن المسألة لا علاقة لها بالعلمانية و لا بالممانعة و لا من قريب و لا من بعيد ,الزميل "أسامة مطر" علوي يرى في النظام قرابة عشائرية طائفية . و في سبيل ذلك يدبج أسباباً من العلمانية و الممانعة و المقاومة و الصمود ...الخ من جعجعة نظامه .

أخيراً .. الممانعة و الصمود و التصدي و المقاومة لا يمكن أن تكون على حسابي أنا .. مع احترامي لكن طز فيها عندما تكون على حسابي .. أنا إنسان و من حقي أن أعيش متمتعاً بكرامة و بحقوقي الآدمية كما أقرتها شريعة حقوق الإنسان .. لن أتنازل و لن أساوم و لن أهادن في ذلك و مهما كان الثمن .

النظام يسلب منا هذه الحقوق , لا يهم ما يقدمه من مبررات و حجج واهية.. المهم أن أحصل حقوقي أولاً ثم أختار بكل حرية الطريق المناسب لي ثانياً . فلسطين ليست على حسابي فلا تجلعونا نكفر برب القضية من فضلكم.

خالد أظنك فلسطيني .. هل تقبل أن يكون تحرير فلسطين باستباحة أهلك و اخوانك في سوريا .؟