لا تخلو ردود الزملاء السوريين المعارضين للنظام السورى من التهجم على حزب الله و ايران فى تناولهم للنظام السورى و طبعا هجومهم هذا ليس جديدا بل قبل الثورة السورية تبنوا الهجوم على ايران و حزب الله لانهم اساسا ضد المقاومة و الممانعة , و تبنى ثوار سورية مهاجمة حزب الله و ايران طائفيا جعل زملاءنا فى المنتدى يجدون متنفسا لهم لتنفيس احقادهم على حزب الله و ايران من خلال الموقف من سوريا , بالرغم من الموقف الداعم الحقيقى لسوريا جاء ايضا من روسيا و الصين .
طيب اوكى
من المسؤول عن وجود النظام السورى اساسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بغض النظر عن ايجابيات النظام او سلبياته , الا ان الزملاء المعارضون فى المنتدى يتحدثون و كان ايران و حزب الله هما اللذان اوجدا النظام السورى .
النظام موجود منذ اربعين سنة و حضرتكم ايها الزملاء المعارضون كنتم تنافقون النظام و تتلمسون بركاته , و لم تثوروا عليه بالرغم من اعتقادكم بانه اسوء نظام فى العالم , و كنتم تدافعون عنه لو تعرض اى مصرى او لبنانى او غيرهم للحكومة السورية بسوء .
عندما قاوم حزب الله بدعم ايرانى , فان الشعب السورى و بمن فيهم زملاؤنا المعارضون كانوا مستكينون للنظام و لا استبعد خروجهم فى مسيرات تاييدية للنظام مما يعنى ان الشعب لا ثائر و لا ما يحزنون .
و ابدت الحكومة و الشعب السورى رغبتهما بدعم المقاومة و لعب دور ريادى فى ذلك , و تم التحالف السورى الايرانى و حزب الله , و بنى حزب الله و ايران مخططات المقاومة و هيؤوا انفسهم لوجود دولة وسيطة داعمة للمقاومة و اشركوها بفعاليات و اسرار استخباراتية و غير ذلك من اعمال المقاومة و استمر ذلك عشرين سنة من التعاون الامنى و المقاومة المؤيد من الشعب السورى بنفسه كما اعترف الزملاء المعارضون فى المنتدى .
جاءت الثورة السورية و بغض النظر من يقف وراءها و ما غاياتها الا انها هتفت ضد ايران و حزب الله , و اتهمت ايران و حزب الله اتهامات غبية لا يصدقها الاطفال بانهما يشاركان فى قمع المعارضين اذ راوا شهود عيان قناصة من حزب الله و ايرانيين يتمركزون فى الطوابق العليا للبنايات مما يدل ان هؤلاء الشهود ينظرون بنواظير مثبتة فى مؤخراتهم لا عيونهم , فكيف تميز القناص ما هى جنسيته و هو يتمركز فى الطوابق العليا .
السؤال
كيف تطلبون من ايران و حزب الله قطع علاقات شريانية للمقاومة مع النظام السورى عمرهها 30سنة على الاقل , و هى علاقات لا تؤثر على الداخل السورى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم تثوروا على النظام من ثلاثين سنة , فتمتنع ايران عن اقامة علاقة مع نظام شعبه ثائر عليه ؟؟؟؟
بعد ثلاثين سنة من التاسيس و التعاون الذى لم يعلن الشعب السورى الا رضاه عنه , تريدون الان ان يتم اغلاقه فى يومين ؟؟؟؟؟
و الاهم من ذلك انه تعاون لا علاقة له بالوضع الداخلى
يعنى ايران و حزب الله لو قطعا العلاقة مع سوريا , هل سيتحول النظام الى ديموقراطى و طيب و ملائكى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل ستصير ايران و حزب الله من المرضى عنهم و ديموقراطيين و حلوين
هل قطع العلاقة سيؤدى الى انتعاش الاقتصاد السورى و يمتلئ جيب المواطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا كل هذا مع افتراض حسن نوايا قيادة المعارضة التى لا اراها الا نوايا صهيونية فى الحقيقة .
تفضلوا
جاوبوا