لواء الدعوة :
................
علي فقط أريد أن أسأل سؤالاً واحداً : كيف تكون حركة طالبان صناعة أمريكية وتخدم المصالح الأمريكية - بينما هي العدو الأشرس لأمريكا في كل منطقة آسيا وكل يوم تجندل جنوده في الطرقات والحواري - بينما النظام السوري نظام ممانع مقاوم للتوجهات الأمريكية في المنطقة ، رغم أنه - ومن خلفه إيران - لم يطلقوا طلقة واحدة ضد أمريكا والجيش الأمريكي ؟

يعني لماذا اختلال الموازين هذا في النظر والحكم على الآخرين ، فطالبان عميلة لأمريكا بينما النظام السوري مقاوم لها ؟

أعجزت أن تقول بأن طالبان حركة مقاومة لكنها تختلف مع توجهاتي بشكل جذري ، وكذلك النظام السوري ، أما النظرة المزدوجة للأمور كما هو عندك أمر ليس في صالحك .
.................
الجواب:
حركة طالبان صناعة المخابرات الباكستانية , و المخابرات الباكستانية صناعة المخابرات الامريكية , و حتى عندما وقع الاسرى الطالبانيين بيد الامريكيين افرجوا عن الاسرى الباكستانيين منهم و سلموهم لباكستان .
القاعدة هى القسم العربى فى المخابرات الامريكية و طالبان هم القسم الباكستانى فى المخابرات الامريكية .
بالنسبة لماذا النظام السورى نظام مقاومة و ممانعة فانت من حماس , ابعث رسالة الى خالد مشعل فى دمشق و اساله .

نوار الربيع :
...........................
هل تعرف معنى كلامك يعني أن الشعب السوري شعب متصهين و يريد الانبطاح و النظام فقط هو ممانع يريد الصمود و التصدي .. نقول لك سيكون الحكم لصندوق الاقتراع فتأتي لنا بمثال النظام المصري .. طيب هل النظام المصري وصل إلى الحكم بصندوق الإقتراع .؟

و بالمناسبة لدينا ألف خالد سعيد ..لكن الخوف يجعل الجميع يتكتمون .
......................
الجواب:
اعرف ان فى سوريا الف خالد سعيد و لم انكر ذلك .
ما قلته: ليس فى سوريا سفارة اسرائيلية ,و لا تطبيع مع الصهاينة فهى نظام مقاوم ممانع .
المعارضة السورية (القيادة) بتعاونها الواضح مع امريكا ممثلة للصهاينة , فهذا يعنى ان الهدف ليس القضاء على حالة خالد سعيد فى سوريا بل ابقاء حالة خالد سعيد مع اضافة سفارة صهيونية و تطبيع .
و الدليل انه فى بداية المظاهرات تم الهتاف ضد المقاومة الوحيدة فى لبنان و داعمتها ايران و المحاولات المستميتة لتشويه المقاومة بالتلفيق و الكذب بان حزب الله و الايرانيين يشاركون فى قمع السوريين (هذا هدف صهيونى بامتياز).
اما ادعاءك بانى اتهم الشعب السورى بالصهينة , فهذا افتراء على , و الحمد لله مداخلتى موجودة ممكن الرجوع اليها , الشعب السورى يؤيد الحكومة لانها افضل بالنسبة له من معارضة مجهولة , و فى اول محك لها القت الزهور للسفير الامريكى , انكشفت المعارضة للشعب السورى .

تقول :
......................
أنا ضد وضع القضية الفلسطينة كعقبة أمان نيلي لحقوقي .. حقي أولاً أن أكون حر و أعيش بكرامة متمعاً بحقوقي الآدمية ثم أنا من يقرر بكامل الحرية و الأهلية متى أمانع و متى أحارب و متى أفاوض و متى أهادن و متى أحرر و متى أسالم و بالكيفية التي أريد .
....................
الجواب:
متى كانت القضية الفلسطينية عقبة امام احد لنيل حقوقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ليس عيبا ان تنال حقوقك و تطالب بها بل ان استدعى الحال تقاتل من اجلها , و لكن العيب ان تبيع القضية الفلسطينية لتنال حقوقك من طرف خارجى .
و مع ذلك فاننى افترضت معك انه اذا كان بيع القضية الفلسطينية ياتيك بحقوقك و ينهى القمع فى سوريا و و يجعلك تعيش مبسوط و مكيف و 24 قراط , فبيع القضية الفلسطينية بل بيع اجزاء من سوريا .
بس السؤال :
من فعل ذلك من قبلك , هل نال حقوقه ؟؟؟؟ هل تحسن وضعه الاقتصادى ؟؟؟ هل انتهت مشاكله مع السلطة ؟؟؟ هل امتلات جيوبه فلوس ؟؟؟؟
التجربة اثبتت ان القيادة فقط استفادت و امتلات جيوبها , و كذلك استفاد المواطن الصهيونى و حكومته , اما الشعب العربى فلم يستفد اى شئ من التطبيع الا الضرر و الفقر و زيادة الاضطهاد مع حماية دولية و شرعية لمضطهده , يعنى لما تاتى حكومة يدها بيد الغرب , و تتخلى عن الممانعة و المقاومة فاضطهادك سيكون شرعى و قانونى دوليا , و لن تجد الى جانبك لا تركيا و لا السفير الامريكى و الفرنسى و لا قنوات اعلامية تستقبل اتصالات شهود العميان .

تفضلت بالقول :
........................
الشعب من حقه أن يناضل ضد ظلامه .. و حتى لو فرضنا أن المعارضة العميلة و الانبطاحية و الزئبقية و الشيطانية تولت مقاليد السلطة و قمعت الشعب فمن حق الشعب أن يناضل لإسقاطها .. لكن هذا الكلام أولاً و أخيراً مقصده واضح التشكيك بالشعب و خياراته و وضع وصاية عليه .
........................
الجواب:
نعم من حقه ان يناضل , بس بالطريقة الصحيحة , لان ما بنى على غلط سينهار , و يعطى نتائج عكسية ماساوية , لان المعارضة ان كانت عميلة فان الشعب المنهك لن يستطيع الوقوف بوجهها الا بعد اربعين سنة اخرى , كما ان المجتمع الدولى و كما قلنا و امريكا التى تدعم المعارضة ستكون ضده .

المعارضة الصادقة هى التى قبلت بالحوار لانتزاع حقوق للشعب و احداث تغيير اولى و توسيع هامش التحرك الشعبى دون تدخل خارجى شيطانى , و من المؤكد ستحصل على تغييرات لا ترقى الى مستوى طموح الشعب و طلباته , و لكنها ستوفر للشعب مجالا اوسعا للتحرك , و يكون النظام قد فقد بعضا من سلطاته و صار يحسب حسابا للقوى الشعبية , و من ثم متابعة التغيير من مجال اخر و اوسع .
و التحضير لمرحلة جديدة من التغييرات بالحوار و التحرك الشعبى .

فضل:
انت ذكرت انك شاهد على ابادة كتيبة سورية كاملة فى بيروت
اوكى
بس كمل معروفك و اذكر كم طيارة فقدت سورية فى هذه الحرب , و كم قاعدة صواريخ تم تدميرها , و ماذا فعلت بقية الدول العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟