(07-13-2011, 06:30 PM)Rfik_kamel كتب:  

(07-13-2011, 06:11 PM)فضل كتب:  

(07-13-2011, 05:44 PM)Rfik_kamel كتب:  

(07-13-2011, 04:42 PM)فضل كتب:  

اقتباس:أسامة مطر كتب
لم أدع أن النظام علماني 100% و هذا واضح من كلامي. أما التوريث فلم أستطع تقبله إلا كفترة انتقالية يتم فيها تحضير البلاد لتداول ديمقراطي للسلطة لا يضر بموقع سوريا الإقليمي بل يقويه.
العلمانية زرعت زرعا في تركيا و تونس ببساطير العسكر. هل تعلم أن دستور تركيا يعطي الجيش، و هو مؤسسة غير مدنية، وظيفة حماية العلمانية؟
الطابع الطائفي الحالي هو طابع سلم و تعايش ... أليس هو أفضل من الحرب الطائفية؟

مفهوم لدى جزء مما تقوله وهو الخوف من نتائج التغيير خوفا من نشوء وضع طائفى مضاد .. لكن هذه المخاف لم تعد مجدية فعلا لاننا الان فى خضم عملية التغيير التى نشات فعلا ولا مجال لتراجعها سيكون موقفا وتصورا خياليا الرغبة فى منع التغيير وابقاء واعادة الوضع على ما كان عليه قبل شهور هذا لن يحدث فالامور وصلت لمرحلة اللاعودة افضل ضمانة لكى تكون نتائج عملية التغيير غير مقلقة لاحد هى ان يشارك فيها الجميع .. عدا ذلك اوهام

طبعا لا يمكن العودة للوراء ولكن هذا لا يعني كما ذكرت سقوط مباشر للنظام بل خلق مناخ لقيام نظام تتحقق فيه مشاركة واسعة لكل أطياف المجتمع السوري

هنا البعض وفي كل دقيقة يذكرنك بال 1300 شهيد كمبرر لإستئثار أي منطق , ليسقطوا الشرعية الخ
وكذالك النظام وفي كل دقيقة يذكرنك بالشهداء والعسكريين ومحاربته للمجموعات المسلحة

وبالنهاية سوف يؤخذ عدد الشهداء من أجل إخراس الناس ومن أجل الإنقضاض على مقدرات البلد ورقابنا

نحن لا قيمة لآرائنا بدون تمجيدهم

لن يكون قيمة لارائكم ان لم تشكلوا حالة ما وجزء من طيف التغيير الذى بدا يتبلور الان ( ولو ان هذا التبلور يتم بشكل ضبابى الان ) وعليك ان تتوقع ان الشارع والعوامل الاقليمية هما قوة التغيير لكن فى النهاية من يقرر حجم ونوعية هذا التغيير هم النخب وليس الشارع

لا يكفى ان تظهر مخاوفك من التغيير ونقد الية التغيير القائمة يجب ان تدخل فعلا عملية التغيير لكى تستطيع المشاركة فى تحديد نتائجها .. انا حتى لا اجد حرجا حتى من ان تقوم نخبة علوية ( حتى لو بدا الامر طائفيا لحظيا ) من اعلان رغبتها بالتغيير مع وضع مخاوفها وضوابطها المفترضة تجاههة .. هذا سيقلب الطاولة وسيغير كامل المشهد السورى

الموضوع ليس شخصي اطلاقا وعلى المستوى العام ربما سيأتي يوم يقول فيه ما أسميه بالإتجاه "الثالث" كلمته ويجد جماهيره
االإتجاه "الثالث" هو الإتجاه الأكثر عقلانية وعبر عنه مؤتمر المعارضة بدمشق

فهو لا يمثل الشارع المتحرك الآن بل ضمير معظم الشارع "المراقب" ويمثل هواجس معظم اطياف المجتمع و رغبات الشعب بالتغيير الآمن

عموما أنا أرفض "الشعبوية" وشعبوية البعض في هذا النادي

فكرة تيار ثالث تبدو جيدة ( على ان لا تكون لعبة اخيرة من النظام )
هى جيدة لقناعتى ان حجم المستفيدين من الوضع القائم فى سوريا ليس واسعا جدا لكن حجم الخائفين من عملية التغيير يبدو كما مهما ويجب ان تتوفر لديهم ادوات للمشاركة فى عملية انطلقت ولا امكانية لايقافها

المستفيدين من الوضع القائم هى اوليجارشيا ( olygarchia مصطلح كنت اقراه فى الصحافة الروسية لوصف حاشية يلتسن الفاسدة) وهى فى الحالة السورية خليط من رجال امن كبار واثرياء طفليين والعائلة الحاكمة واقاربها... لكن المعطيات الاقتصادية لا تشير ان هناك فئة او منطقة محددة فى المجتمع السورى (عدا هذه الاوليجارشيا ) لديها امتيازات بامكانها الاستماته فى الدفاع عنها حتى الشبيحة الذين اراهم فى التلفزيون شكلهم معدمين ومن غير المفهوم عما يدافعوا