اقتباس:على نور الله

فضل:
انت ذكرت انك شاهد على ابادة كتيبة سورية كاملة فى بيروت
اوكى
بس كمل معروفك و اذكر كم طيارة فقدت سورية فى هذه الحرب , و كم قاعدة صواريخ تم تدميرها , و ماذا فعلت بقية الدول العربية

فى الاسبوع الثانى او الثالث من الحرب لا اذكر ( لاننى لم يكن لدى القدرة على متابعة الاخبار حينها لكنى علمت بعد ذلك ) قررت اسرائيل الحركشة وجر شكل تجاه القوات السورية التى كانت متواجدة فى البقاع ( رغم ان الاتفاق قبل ذلك مع الاسد وعبر قنوات مختلفة ان لا تهاجم القوات الاسرائيلية سوريا وان لا يتجاوز تقدمها مسافة 40 كلم فى جنوب لبنان وكانت اغلبية الدول العربية تعرف تفاصيل ذلك وكانت تنقله لياسر عرفات ) لكن لسبب او لاخر اخذت الغطرسة شارون فقرر مهاجمة صواريخ سام المضادة للطيران التى نصبها السوريين فى العام 81 فى البقاع اللبنانى رغم اعتراض اسرائيل ,العملية لم تستغرق اكثر من 15 دقيقة حيث هاجمت حوالى 100 طائرة اسرائيلية هذه الصواريخ واسقطت فى دقائق حوالى 80 طائرة سورية حاولت اعتراضها لكنهم بعد ذلك لم يهاجموا القوات السورية بتاتا رغم انها كانت فى مرماهم وكانت منتشرة بدون اى حماية جوية .. فى تفسير شارون لما فعل بعد ذلك انه اراد ان يفهم السوريين بانعدام خيار الحرب لديهم وفعلا النظام فهم الدرس جيدا ... لكنه استمر فى البعبعة والمزايدة لدرجة انه صار يصدق مزايداته وفى لحظة ما كان على وشك ان يستعيد الجولان وبدون اى طلقة خلال وجود رابين فى الحكم لكن بسبب مزايداته السابقة كان متهيبا من اى خطوة ولربما بسبب شعوره انه نظام بدون تفويض شعبى ليقوم باى خطوة ذات معنى وشعوره ان استمرار المزايدات ستكون اسهل بالنسبة له داخليا من استعادة الجولان ضمن اتفاق ما رغم انه خاض المفاوضات مثلنا وجها لوجه مع اسرائيل والتقى معهم و وصلت ذروتها فى لقاء فاروق الشرع وايهود بارك فى شيفاردزتاون وظهروا يتمشوا ويمزجوا بكل ودية وحميمية وبينهما بيل كلينتون