القضية على الأغلب ملفقة.... أندرو هاموند (مراسل رويترز الصحفي بشؤون الشرق الأوسط) راسل مدونة "وكالة أنباء العربي الغاضب" التي نشرت أقواله كما يلي:
"الجماعة السرية التي يشير إليها الخبر هي مجموعة مكونة من ٩ أشخاص اعتقلوا عام ٢٠٠٧ في جدة بعد أن قدمو عريضة في العام الذي سبقه يطالبون فيها بحكم ملكي دستوري وبعدها حدث جدل مع نايف قالوا له فيه أن فكرة السجن لمرة إضافية لا تخيفهم. لفقت لهم تهمة "تمويل الإرهاب" حينما قبض عليهم في عام ٢٠٠٧، وقد تحولت هذه التهمة إلى "مجموعة سرية" تسعي"للاستيلاء على الحكم". يبدو أن نجاح حملة العلاقات العامة البحرينية ضد النشطاء الذين يمارسون حقوقهم قد أثارات إعجابهم لدرجة أنهم اختلقوا تهما شبيهة. في عام ٢٠٠٧ كانت المجموعة الأساسية، أفرادها معروفون في جدة، تناقش فكرة إنشاء حزب سياسي. أضيف للقضية ست أفراد إضافيين منذئذ. هذا الخبر في جريدة "الشرق الأوسط" هي أول مرة يعترف فيها الإعلام السعودي أن المحكمة قد بدأت ويبدو أن هدف النشر تحضير الناس للأحكام القضائية، بعضها سيكون قاسيا (إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أنهم لم يرتكبوا جرما). هذا ما فهمته من الحديث مع عائلات المتهمين ومع آخرين لهم علاقة بالقضية".

على فكرة يمكن قراءة الخبر في الشرق الأوسط (وهو الخبر الذي نقلت عنه باقي وسائل الإعلام) هنا.لا أريد نقل نصه إلى هنا مع أن ناقل الكفر ليس كافرا.