(07-15-2011, 07:15 PM)فضل كتب: اقتباس:Rfik_kamel
أين هي إمكانية الإصلاح فعلا في بلد ما ولنقل أمريكا
أمريكا يحكمها حزب واحد هو الحزب الجمهوديمقراطي
لأن الحاكم الحقيقي هو الشركات الإحتكارية فما هي إمكانيات الإصلاح؟
فى اميركا قنوات التغيير السلمى مفتوحة على مصراعيها طوال الوقت فالمجتمع الديمقراطى ليس الاحزاب فقط بل الراى العام وتشكيلات المجتمع المدنى وادوات الضغط السلمية المتعددة حتى فكرة الاحزاب فى اميركا ليست هى ما تعرفه فى سوريا والمنطقة فهى كل فترة تغير ثوبها وتصبح حزبا جديدا يراعى ما هو مستجد فى الراى العام
التغيير والاصلاح فى اميركا عملية مهولة وبلا توقف فقبل خمسن عاما مثلا كان من هم على شاكلة باراك اوباما بلا حقوق لكنه الان صار رئيسا لاميركا نفسها
المهم ان تتوفر قنوات تغيير سلمية وديمقراطية طوال الوقت
عزيزي فضل
لا شك فيه ان الأنظمة الرأسمالية المتطورة وضرورات المنافسة تتطلب أليات اجتماعية وسياسية واقتصادية
ديناميكية من اجل استمرار تفوقها و"احتكارها" للسوق:
لكن كل هذه الجهود والمؤسسات وظيفتها الحقيقة هي الإجابة على هذا السؤال:
ماهي أفضل طريقة لزيادة الارباح المؤسسات الإحتكارية؟
لايهم هنا اذا كان من يرد على هذا السؤال ان يكون اسودا أبيض أو أصفر أو مشكل

أو النمر الودي بحد ذاته
المهم ان يكون الرد مفيدا
تستخدم أنظمة الإحتكارات كل امكانيتها السياسية والعسكرية والاقتصادية لجني الأرباح وتخفيف حدة التوتر الناتج عن الصراع الطبقي أو لنقل بتعبير أكثر عصرية ولدرء الحساسية تخفيف حجم الهوة بين الأغنياء والفقراء:
فتقوم باشعال الحروب وارسال الجنود ودفع مرتباتهم من دخول تلك الدول المنكوبة
تدعم الصناعة الحربية وتصدير الأسلحة رغم ان عصر الحرب الباردة قد انتهى الى حد كبير
تقوم باشعال الفتن والحروب واضعاف الدول فتخلق عن طريق ذلك فرص عمل لمواطنيها
تحكم سيطرتها على مصادر الطاقة وتؤمن وظائف جديدة لمواطنيها
اذن لاتوجد اية جمالية حقيقية ولا دور حقيقي للمجتمع المدني تجاه الشعوب الأخرى بل وبانتهازية تفقأ العين تتغاضي تلك المنظمات عن اي اعمال استعمارية مخزية لقادتها سواء كان اسود او ابيض
هو لون الطلاء الذي يختلف ولكنها نفس المادة
في بلادنا العربية: نعم نحن نفتقر لتغيير الطلاء هذا كل ما هنالك

.
لو شاءت الأقدار وابتلينا بحكومات عصرية, لكنا كتشفنا تلك الحقائق المرة!
وحقيقة يمكن طرح أسئلة مقارنة للإجابة عن الحالة الصحية الحرياتية للشخصية السورية بطرح أسئلة كما يلي:
هل السعودي او الأردني اسعد مني؟ كيف ؟ ماهي نسبة الإنتحار أو الجرائم الخ في تلك البلدان مقارنة بسورية