البوطي من علماء السلاطين، يريدنا السيد علي أن نتبع علماء السلاطين،

علماء السلاطين مسمون خونة على لسان المصطفى، خانوا الله ورسوله والمؤمنون، هؤلاء من باع دينه بدنيا غيره، لا شرف لهم ولا دين ولا خلاق، ليسوا مؤمونين على شيء.

إن كان عند علي عقدة تجاه العرعور، فهذا لا يعني أننا ينبغي أن نتبع البوطي وحسون وما شابه من الشياطين بجثمان الإنس الذين نهينا عنهم في الأمن قبل الفتن.

قال الإمام علي عليه السلام "ليس من أراد الحق فأخطأه كمن أراد الباطل فأدركه، لا تقاتلوا الخوارج بعدي، اخرجوا إلى من يقاتلونكم كيما يكونوا ملوكا"

ترك علي نور وصحبه الملوك وقاتلوا أشباه الخوارج، مدفوعين بإحن مذهبية، مخالفين قول إمامهم، أما إنه إمامي فلا أخالفه لقول صحب علي نور.

العرعور في أسوأ حالاته خير من البوطي في أحسن حالاته، ومن يريد البوطي وليا فقيها للسنة، أو آية عظمى للسنة يتبعونه فهو لا يعرف السنة ولن يعرفهم، وإني وإن لم أكن سنيا، لكن من حسنات هذا المذهب عدم وجود هيئة دينية ورجال دين يشرفون عليه، لأن الأصل أن لا يوجد كهنة ولا ما يشبههم في الإسلام، والسلطة المعترف بها في الإسلام هي سلطة مدنية فحسب، ولا سلطة لعالم مهما بلغ علمه، ولا لقارئ مهما بلغ حفظه. ومن أراد للإسلام كهنة بأسماء غير الكهنة بواقع الكهنة فإنما يفسد علينا ديننا ويستبدله بأمور قوم سبقونا وخالفناهم.