النظام السوري هو أعدى أعداء نفسه، وهو من سيسقط نفسه، وندعو الله عز وجل أن لا يسقط سوريا معه.

النظام السوري كان بإمكانه أن ينهي القصة دون تنازل منذ قضية أطفال درعا، بأسلوب دبلوماسي قديم وناجح، لكنه أبى واستكبر، وظن أنه الفرعون على سوريا، وقام بتصعيد الأحداث بحماقة منقطعة النظير.

أسأتم اختيار الحليف يا علي، عدو عاقل خير من صديق جاهل، والنظام السوري قد تعفن دماغه ولم يواكب الزمان، وهو من سيسعى بأظافره وأنيابه إلى السقوط بكل حماقة.

بعد جمعتين، ثم يدخل رمضان، وفي رمضان جمعتين كل يوم، وثلاث جمع يوم الجمعة. جمعة بعد الفجر، جمعة بعد صلاة القيام، وجمعة بعد الجمعة...