ربّ عذر أقبح من ذنب
العوا تيقن من حقيقة الثورة بعد خروج أهل ادلب والميدان لأنهم مش "مستوردين" ؟؟ أو كما قال !!
يعني أهل حوران وتل كلخ والحماصنة وبانياس واللاذقية ودير الزور والقامشلي "مستوردين" يعني ؟؟
العوا يتلاعب بالألفظ ويحاول انقاذ ما يمكن انقاذه من سمعته التي كانت ستؤول إلى الحضيض كسمعة حسن نصرالله . لأنه معروف أن محمد سليم العوا من جماعة الطابور الإيراني في المنطقة العربية . وهو مفتون بالثورة الخمينية وأحد ماكنات المؤسسة الملالية في الوطن العربي . وفي محنة القرضاوي مع الشيعة وقف العوا إلى جانب الشيعة وإيران ضد القرضاوي . فمواقف العوا معلومة مسبقا ومن دون استكناه وبذلك فإن موقفه من الثورة السورية سيكون نفس موقف إيران وحزب الله . وهذا التغير في موقفه يأتي بعد تعاظم طوفان الثورة التي طرقت أبواب دمشق . وهو يشبه إيمان فرعون برب موسى عندما جرفه الطوفان.