(07-12-2011, 09:09 PM)أبو إبراهيم كتب:  لمن لا يستطيع رؤية الصورة، هذه نسخة مزيدة وموسعة عن أقوال البوطي وفتاويه الأخيرة :
سأل أحدهم عن حكم السجود لصور بشار الأسد، بعد ان اجبر عليها الأهالي من قبل الأمن و الشبيحة
فيجيب البوطي:
اعتبر صورة بشار الموضوعة على الأرض بمثابة بساط، وقف عليه ثم اسجد فوقه لله عز وجل. يكتب الله لك أجر السجود له بدلاً من الكفر.
تتمة الفتوى على هذا الرابط: http://www.naseemalsham.co​m/ar/Pages.php/?page=readF​atwa&pg_id=15449
يسأل أحد الأشخاص عن حكم من أجبر على توحيد غير الله من قبل الأمن
فيجيبه البوطي:
لماذا تسألني عن النتيجة ولا تسألني عن سببها؟ ما سبب ملاحقة هذا الشخص وإجباره على النطق بكلمة الكفر التي تذكرها؟ أليس سبب ذلك خروج هذا الشخص مع المسيرات إلى الشارع والهتاف بإسقاط النظام وسبّ رئيسه والدعوة إلى رحيله؟... استجيبوا لأمر رسول الله القائل في حق مثل هذه الفتنة (عليك بخاصة نفسك) ثم انظروا هل ستجدون من يلاحقكم إلى بيوتكم ويجبركم على النطق بهذا الكفر؟
تتمة الفتوى على هذا الرابط: http://www.naseemalsham.co​m/ar/Pages.php?page=readFa​twa&pg_id=14658&back=8928

و في سؤال آخر ينتقد الشخص قول البوطي ان المتظاهرين حثالة و سكوته عن قتل الأمن للأبرياء و اجبارهم على الكفر
فكان رد البوطي:
إن الله لم يوجه اللوم في قرآنه للذين يسبون الله عدواً بغير علم كما قال، وإنما وجه التحذير للمسلمين الذين يسبون الأصنام... ترى لو استجاب هؤلاء الذين تأسف لاعتداء الأمن عليهم لأمر رسول الله القائل: ((عليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة)) أفكان رجال الأمن يجدون أمامهم من يعتدون عليهم؟
تتمة الفتوى على هذا الرابط: http://www.naseemalsham.co​m/ar/Pages.php?page=readFa​twa&pg_id=15204&back=8928

و يسأل شخص أخر عن الصفات التي يشترط توفرها في الحاكم
فيجيبه البوطي:
قال رسول الله في الحديث الصحيح ((سيكون بعدي أمراء، لا يستنون بسنتي ولا يهتدون بهدايتي قلوبهم قلوب شياطين في جثمان أنس)) قال أبو حذيفة: فماذا تأمرنا إن أدركت ذلك؟ قال: ((تسمع وتطيع، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك تسمع وتطيع، إلا أن تروا كفراً بواحاً لكم عليه من الله سلطان))
تتمة الفتوى على هذا الرابط: http://www.naseemalsham.co​m/ar/Pages.php?page=readFa​twa&pg_id=15180&back=8928

نفس الذى حدث فى مصر من رفض بعض العلماء حتى السلفيين منهم الخروج على الحاكم برغم الظلم الشديد والقهر والقتل والارهاب بالطائرات الحربية وغيرها ..
الموضوع من الناحية الدينية به خلاف شديد وليس من الحكمة ان يكون رأى الدين فى هذا الموضوع هو الاخير ، بل الرأى الاخير يكون للناس ولعامة الشعب السورى لانهم ادرى بمصالحهم من نصوص دينية قد نختلف وقد نتفق عليها الى ما لانهاية .. والمصير السورى على المحك ويحتاج لتشغيل العقل ووضع مصلحة سوريا فوق اى شىء حالى .. ولكن انتقادك للبوطى به تحامل شديد وقد اطلعت على روابطك ولم اجد مراده بنفس ما تروج له . ولا اعتقد ان هناك عالم دين يبيع اخرته بدنياه من اجل بشار الاسد او بشار القطة .. هو ربما مخدوع بالنظام كما خدع الكثير من المصريين فى نظام حسنى مبارك ..

اما رايى الشخصى فالله ينصر الشعب السورى على هذا البشار الطاغية الذى يقتل شعبه.