يا زميلنا علي نور الله تذكر انك تتكلم عن معارضة في "مملكة صمت و خوف" لم يتح لها على مدى أربعة قرون أن تعارض و ذاقت ما ذاقت من أساطير الملاحقة و التعذيب و التنكيل. فمن أين لها مراكمة خبرات العمل السياسي و التمرس فيه. جماعات لأول مرة تتنفس حرية الكلمة و الموقف فهل نتوقع منها مؤتمرا نموذجيا؟ هذا من جهة أما من جهة ثانية فان نفس الشماتة "الخايس" الذي يفوح منك لن يقدم و لن يؤخر في مسيرة الشعب السوري فخبص كما تشاء.


موقف الأكراد لم يعجبني لأنه موقف ابتزاز فاما أن تلبوا طلبي أو أنسحب!
و هل يملك مؤتمر لمعارضة أن يبت في قضية كبرى مثل اسم الجمهورية؟
أنا أتفهم موقفهم و معاناتهم في ظل الطاغوت البعثي و لكن لكل مرحلة مطالبها و لكل جهة اختصاصاتها. كما أن استبعاد لفظة "العربية" من اسم الجمهورية كفيل باقامة القيامة ضد المعارضة كلها و اعطاء النظام حجة ذهبية جدا لتشويهها و ارسالها في خبر كان.
لم أتوقع هذا الموقف حيث انهم أظهروا مواقف جيدة من قبل و نفسا و حدويا و لم يستطع النظام شراءهم باعطائهم الجنسية و الوعد بتحسين احوالهم.

اقتباس:نحن كشعب عربي سوري أن نتفاهم مع الحكومة الحالية طالما أنها تبدي رغبة فعلية في سلوك الطريق الديموقراطي، فقد تكون حكومة قمعية أو استبدادية أو..أو.. ولكن لن تستطيع بعد الان العودة إلى الوراء، وقد يكون من الأنسب للرئيس بشار الأسد الاعتماد على رصيده الحالي للفوز ديموقراطيا،

يا طالب الدبس من ..... !!
فمنذ عشرة سنين و نحن نسمع انشاء و وعودا خيالية كاذبة باصلاح و لم نر طيفه حتى في منام.
و رغم كل الأحداث و الدماء و الضحايا لم نر الا رئيسا طرطورا يهز طوله في مجلس شعب لا علاقة له بالشعب و يوزع ابتسامات هبل و استخفاف. و جايين يقولوا لنا ديمقراطية و احزاب و برلمان و بطيخ مبسمر.