زميلنا عبد الله

المرأة الكويتية في غالبيتها من أشد نساء المنطقة تخلفا و تكبرا و دفاشة و هبل و استهلاك. و انا اتكلم عن معرفة جيدة بها. فحتى بعض النساء النشطات و المعروفات لا يبرأن من عاهات عيار ثقيل. و لا يختلف الرجل الكويتي عنها كثيرا فعنصرية "انا ربكم الأعلى" هي القاسم المشترك. و ما دام الطرفان نتاج مجتمع معاق اصلا على الصعد الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية فهل سيحل مشاكله شراء البشر و انطاقهم بالشهادتين؟ أم ان هكذا حل سيبهدل هذا المستورد و يذله مثلما تم اذلال سائر شرائح المجتمع الكويتي؟؟

يا زميلي كل المجتمع قائم على أسس هشة و كرتونية و زائفة و لذلك فان الحل يبدأ من هذه الأسس و ليس من استيراد الرجال الذي لا علاقة له بقيم انسانية و اخلاقية. هكذا حل اراه سوبر هبل ليس من قبيل الصدفة ان ظهر هناك. فهو حل ترقيعي ينم عن رؤوس خالص كازها في احسن الاحوال. لماذا لم تكسر سلوى التابو و تعري الزيف و البطر و العنصرية و التخلف و البداوة وووووو؟ كنت سأحترمها بغض النظر عن نقابها أو جينزها. فليس المهم ان نكسر تابو بل المهم أن نعرف بأي اتجاه نكسر. هل في اتجاه قيم اخلاقية و انسانية أرقى أم في اتجاه اذلال طرف من أجل دلال آخر؟! تلك هي المسألة.

أنا أدافع عن المرأة هذا صحيح و لكني لا أرضى باهانة الرجل و لا بحل مشاكلها على حساب انسانيته.

ثم هل من تدعو الى اعادة عصر الجواري لديها ما يستحق ان نسمعه؟ فهي تارة تبهدل المرأة و تارة تبهدل الرجل .. و لا حلول منطقية و عقلانية لديها بل ما لديها ليس سوى تخبط و تخبيص "خالف تعرف".