نظرت اليه نفس النظرةالبريئة كانت قبلتها ساخنة
و لكن انفاسها باردة كانت نظرتها بريئة و لكن تعرف اين تتجه
صدق نظراتها اشتهى قبلتها و لم يصدق حضنها كاد يصدق ضربات قلبها و لكن هناك ما يمنعه
ابعد الفكرة عن راسه و غرق بقبلتها ذهب بعيدا قال لها احبك
جاوبته بابتسامتها المعتادة بدون كلام كانت تكتفى بالابتسامة ضمها الى صدره احتضنت يديه الى قلبها هناك شىء يبعده لا يعرف ما هو
ذابا معا و لكن لم يمتزجا هناك سبب ما هو لا يدرى ودعته بنفس النظرة البريئة التقطت هاتفها نزلت على السلم برشاقتها المعتادة نظر اليها بشغف
ذهب فى نوم عميق استيقظ على صوت رسالة بالموبايل انها هى بالتاكيد كان الراسل اسم لا يعرفه اووووووف لقد تبادلا الاجهزة فكانا نفس الموديل
قرا الرسالة لم يستوعبها قراها مرة اخرى ( اعدك الليلة بليلة اسخن يا جميلتى المثيرة اشتاق لكى)
كان مصدوما فاق من الصدمة على رنة هاتفها (انا مش بتاعة الكلام ده انا كنت طول عمرى جامدة)
اغلق الموبايل و عاود النوم