هذا تماما ما قاله اخر الرجال الشرفاء المحترمين الفريق حسين هزاع المجالي


علم أن مدير الأمن العام الفريق حسين هزاع المجالي اجتمع مع مساعديه وقادة الاقاليم، وقال لهم ما حرفه انه يتحمل المسؤولية الادبية والاخلاقية عن احداث ساحة النخيل، وأنه ابلغ رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ووزير الداخلية مازن الساكت بأنه مستعد لتقديم استقالته في أي وقت مقابل الحفاظ على سمعة جهاز الأمن.

وقال المجالي في ذات الاجتماع الذي عقد لمناقشة احداث ساحة النخيل: واجبنا الحفاظ على أمن المواطنين والصحفيين، ولا يجوز مطلقاً أن يحدث ما حدث.

وتابع المجالي قوله: كثير من الصحفيين اتهموني بأنني خدعتهم في قضية "زي الصحفيين" وأنا والله العظيم لم أخدع أحد وما حدث خطأ في الميدان، ولم أعلم به إلا في ساعته وأنا أقولها لكم الآن: أنا ضد ضرب أي مواطن ولا يجوز الاعتداء على الصحفيين.

انتهى الخبر

وزيادة للاخ خالد وربما لن اعود للنقاش في هذا الموضوع

انا لست ضد الحراك المدني ، بل هو ظاهرة صحية ومطلوبة فالحقوق تنتزع ولا ننتظرها منحة

الاخوان يحاولون استنساخ ميدان التحرير بكل الوسائل ، وللخصوصية تكويننا الاجتماعي الديموغرافي هذا سيكون سلبي

خرجت في الاردن الكثر من 2200 مسيرة واعتصام تحت حماية الامن العام التي اقتصرت وظيفتهم على العمل "جرسونات" يقدمون الماء والعصير
هناك تعليمات للامن بعدم حمل اي سلاح او حتى هراوة

ما جرى يوم النخيل هو وليد لحظته وكان شحن نتيجة فتوى الاخونجي ابو فارس حول الشهادة في الاعتصام
حتى في اعتى الديموقراطيات نرى الشرطة تضرب المتظاهرين رأيناه في كندا وجنيف .....الي اخر العواصم على خلفيات التجارة الدولية والعولمة وما حدث في النخيل اعطي اكثر من حجمه وفقط في اتجاه واحد اما الاتجاه الثاني لا احد يذكر جرحى الامن والادهى ان اثنان منهم طعنا بالسكين

اخاف على هذا البلد فهو اتوستراد ذو اتجاهين ، وحوار الشوارع لا ينتج الا الدمار

فلنتقي الله في وطن سنذبحه من وريده لوريده بنية اصلاحه