(07-20-2011, 07:51 AM)على نور الله كتب:  الشيعة البحرينيين هم ابعد ناس عن الطائفية , و فى الثورة الماضية وقف السنة الى جانب الشيعة لان الظلم كان قد اصابهم , صحيح بدرجة اقل , و لكن عمهم شئ من ظلم الحكومة .
استفادت الحكومة من هذا الدرس , و قررت شق الصف الشعبى بان قربت السنة و محتهم كل الامتيازات و الوظائف و المناطق الجيدة لاعتناء الدولة بها , و لذلك تمت رشوة السنة فلم يخرجوا مع الشيعة .
سابقا خرجوا معهم عندما اصابهم الظلم و رضوا بالطروحات الشيعية و لم يخشوا من تهمة الولاء لايران لانهم يعلمون ان الشيعة عندهم غير طائفيين و رضوا ان يكونوا صفا واحدا مع الشيعة .
لا يوجد عند شيعة البحرين اى خطاب طائفى , بل هم مصدومون من موقف السنة البحرينيين و لم يتوقعوا ان يقفوا ضدهم مع البنغال و الباكستانيين و الغرباء
نصف مشاركات الزميل شيعى للابد يعبر فيها عن صدمته من موقف اخوانه و مواطنيه و ابناء وطنه من البحرينيين السنة
مصدوم لانه لا يوجد صدام طائفى و لا يوجد اى مشاحنات طائفية مع السنة قبل الثورة .
لو كان الخطاب الشيعى طائفى لوقعت مشاحنات قبل الثورة
و لكن للاسف تمت رشوة البحرينيين السنة بتحسين مستوى معيشتهم و الوعد بالتحسين اكثر و اكثر على حساب الغالبية الشيعية .
و مازالوا يعلنون رفضهم لاى تدخل خارجى فى بلدهم بغض النظر عن مصدره الا فى اطار حقوق الانسان

في البدء لماذا لاتترك شيعي للابد يدافع عن معركته وتسارع لاحتوائه، ملوثا قضيته؟
ولماذا لست مستغربا من اصرارك على عدم الفهم والاستمرار في المكابرة؟
ان القضية ليست عاطفية وانما سياسية ولايمكن عمي الابصار بعرض عواطف وانما ببرنامج سياسي يجمع كل الاطراف ويوافق عليه كل الاطراف بعيدا عن التقوقع الطائفي في تنظيمات سياسية طائفية. لايمكن ان تطرح حكاية عاطفية جميلة عن المحبة والتعايش التاريخي في ذات الوقت الذي تقوم فيه بتحشيد الناس اليوم على على خطاب طائفي سياسي منظم يضم لون واحد فقط ويلوح باستمداد شرعيته من الاكثرية الطائفية. ان مثل هذه السياسة مهما كان مقدار حسن النية فيها ستقوم بقضم تاريخ التعايش وتزرع بذور الشك وبالتالي تتحمل مسؤولية مساعدة السلطة في غرس الاسفين بين الطائفتين. غير ان السياسة الطائفية لايمكن ابدا ان تصدر عن نوايا حسنة.. انها نوايا طائفية بكل وضوح تشهر فيها رايات الحكم الطائفي ومنهجة التمييز الطائفي وجعل الصراع الطائفي سياسة دولة، ولذلك فالملك الحمد لايحتاج الكثير لكسب السنة الى صفه، إذ تكفي امثالكم من الطائفيين السياسيين، حتى لو مثلتم دور المصدوم او العبيط او ربما لاتمثلون

ان رفض التتدخل الخارجي امر لايقدم ولايؤخر ويدلل فقط على ان جوهر الازمة لازالت بعيدة عن ذهنك او انك واعي بإن الاعتراف بها واخذها بعين الاعتبار هو الغاء تام لايديولوجيتك من الساحة السياسية ولذلك فالمغالطات هو جوابك من اجل البقاء على امل ان الله جعل اعدائكم اغبياء