(07-21-2011, 01:38 PM)خالد كتب:  هل جعل الله الجمعة للراحة وصلة الرحم؟

جعل الله لصلة الرحم كل الأيام، وجعل بعد الصلاة فسحة للناس ليبتغوا من فضل الله...

هل طلب الناس لحقوقها بعد الصلاة مما يرفضه الله؟ متى ستتوقفون عن الحديث بإسم الله؟

الله يريد العدل، هذا ما يريده الله في الحديث القدسي، وقد حرم الظلم على نفسه ونهى عنه، وغير ذلك من أقوال يدعيها البعض ممن ظنوا أن الله قد بعثهم بعد محمد أنبياء ليخرجوا الناس من عبادة الله إلى عبادة العباد، ومن عدل الرحمن إلى ظلم الاستبداد..

للناس كل الحق أن تعتصم متى تريد، وأن ترفض ما لا تريد، وعلى الأمن أن يقوم بواجبه بحماية الناس التي تمارس حقوقها الأصلية التي ليست منة من أحد ولا تفضل.

قد نكون معارضين كل المعارضة للإخوان وغيرهم، لكن معارضتنا هذه لن تعطينا يوما الحق أن نلجمهم أو نكم أفواههم عن قول ما يريدون، ولن يعطينا الحق أبدا أن تكون لنا السلطة اليوم ظاهرين في الأرض أن نستبد بغيرنا فنقتل الأبناء أو نسجنهم أو نضربهم بالمناقل. لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصركم من بأس الله إن جاءكم، أولا ينظر أحد مساكن الذين ظلموا من قبل خاوية على عروشها..

والا شو يا ثندر وحمزة

أتفق معك يا خالد ومع الزميل حمزة

النظام العربي يصادر من الناس حق الإختيار وهو يشبه أب يريد أن يمنع طفله من المشي خوفا عليه من التعثر والسقوط والنتيجة أن الطفل لن يتعلم أبدا المشي بحياته.

على الذين يكرهون الإسلاميين حقا أن يضعوهم في أخطر مأزق وتحدي يمكن أن يصيب أي حزب معارض أي أن تضعهم بالسلطة ، لأن السلطة لمن لا يحسن التعامل معها ستكون بمثابة محرقة شعبية فإما أن ينجح على المستوى الاقتصادي وفي حقل السياسة الخارجية وعلى مستوى احترام حريات الآخرين سواء حرية المعارضة السياسية أو الحريات الشخصية وتحقيق المساواة والعدالة بين الناس ، وإما فإنها القاضية والقبر السياسي ، لأن موقع السلطة ليس مثل موقع المعارضة ولا يتحمل المراهقة السياسية والمزايدة وتوزيع التهم ومحاولة خلق مجتمعات موازية.

قبل عصر ثورة الشعوب كان انتهاك الحقوق السياسية في العالم العربي أمرا مقبولا وكل من يجلس على السلطة يحاول تأبيد وجوده بأي ثمن ولا يريد أن يكون له شريك بالسلطة ويريد أن يكون فعال لما يريد وفوق المساءلة ، ينطبق هذا الكلام على الأسر المالكة كما ينطبق على القوميين والإسلاميين واليسار والليبيراليين والعسكر الانقلابيين وغيرهم ، لكن الزمن الآن تجاوز هذه المرحلة ولم يعد من حق أحد أن يمارس الوصاية على الناس أو أن يستمر باحتكار السلطة لنفسه.

---

(07-21-2011, 02:50 PM)Narina كتب:  الحز والحزب
عبد الهادي راجي المجالي


سأعيد كلاما كتبته قبل (11) عاما.....وهو الفارق بين الحز والحزب.

بفعل ساعات الوقوف الطويلة والخدمة العسكرية يعلق على رأس العسكري ما نسميه بالعامية (الحز) من اثر ارتداء الطاقية او (البوريه).....وأحيانا بفعل سنوات الخدمة الطويلة في القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية يصبح (الحز) جزءا من الرأس ولا تمحيه الحلاقة أو الأيام.

بالمقابل لا يترك الحزب أي اثر على الرأس بل يترك أثاره على الحناجر التي تصدح بنفس الخطاب ونفس الصوت....ونفس النبرة وأحيانا يؤسس ما يسمى في الطب إطالة الحبال الصوتية للحناجر.

(الحز) ....يأتي نتيجة ساعات العمل والسهر والتعب وغالبا ما تبدأ اثاره على الراس في (خو) و(سواقة) (القطرانة)...هو ينشأ على لهيب الصحراء والزحف على الاكواع وتكون بداياته في ميادين الشرف...بالمقابل فالحزب ينشأ على طبخه أو على اعتصام وأحياناً يلقي بيانات تحت أجهزة التكييف....وفي استديوهات المحطات الكبيرة...وبالضرورة أن يتداعى الرجالات والصفوة – جازاهم الله عنا كل خير- من اجل لم تبرعات للأهل وإنشاء زواج جماعي.

(الحز) يعرف أن يتلقى أمرا عسكريا وينفذه..فقط ويعرف أن أمن وسلامة الدولة فوق كل اعتبار...ويعرف أن يذهب في نهاية كل شهر الى ضابط العهدة كي يتلقى الراتب وأكثر ما يعرف...هو الطاعة والالتزام بالمقابل فالحزب لا يوجد فيه ضباط عهده بل فيه ملايين لا تعرف من أين تأتي والى أين تذهب...وفيه حوارات مع السفارة الأمريكية أو من هو على شاكلتها وفيه صفقات سياسية واتصالات وفيه أيضا ما تحت الطاولة وليس ما فوقها.

الحز هو وطن بالمقابل الحزب هو صفقة...و(الحز) هو وجدان شعب وهوية دولة بالمقابل الحزب لم يعد يعترف بالدولة بقدر اعترافه بوجوده...(والحز) يكون ظاهرا على الرأس بالمقابل فكل ما يحدث في الأحزاب هو أمر مخفي...لهذا سنتجمع غدا أمام مديرية الأمن العام في الساعة الرابعة مساء لنصرة (الحز)...ولنؤكد انه لم يعد موجودا على رؤوس العسكر فقط بل حفر في قلوبنا أيضاً...هذا ما نريد أن نفعله في مبادرتنا التي أطلقنا عليها اسم (فزعة وطن).

ملاحظة شخصية

عبد الهادي راجي المجالي ليس كاتب صحفي بل مخبر صغير و واحد مولدن لم يصل بعد لمرتبة (رجل أو زلمة)) . لا يجيد شيء في الحياة سوى توزيع شهادة وطنية وولاء على الناس بناء على موقفهم من الحكومة أو النظام حتى حواراته مستفز للغاية وغير محترم.

هو في هذا المقال الذي يعادي الحزبية والأحزاب يؤكد ما أقوله لكم باستمرار من أن النظام والأجهزة الأمنية ومنذ 1957م لديهم مشكلة حقيقية مع أي الأحزاب ومع تنظيم سياسي يملك شعبية بالشارع ويعتبرون ذلك خطر أمني على النظام ، سواء كانوا يسار قوميين وسط ليبيراليين شيوعيين اسلاميين ... الخ

الله يلعن أبو الواسطة بس اللي سوت هالشكل كاتب في جريدة الرأي