عزيزي شيعي للأبد؛
المشكلة أنك تعتقد أنه ثمة خلاف سوري / سوري حول المقاومة والعدو الصهيوني. هذه بسوريا ليست مشكلتنا، ومن هو ضد الثورة فهو ضدها عقائدياً .. لم يرفع أي ثوري أو معارض داخلي ولو حتى شعار مصالحة إسرائيل .. وهذه أصلاً ليست مشكلتنا في سوريا
ربما قصدك كسب حزب الله، وبصراحة نحن حزب الله لم نعد نريد كسبه، ولفظناه بعدما كشف أقنعته، ولن يكون له في سوريا المستقبل أي علاقة ودية مع السوريين. يمكن اعتبار حزب الله في خبر كان ومنذ الآن، القضية قضية وقت فقط، وهو وقت سقوط النظام السوري.

بالنسبة للزملاء الذين ما زال لديهم "جلادة" للحوار مع مستشرسي حزب الله وعملاء إيران، فلا تتعبوا أنفسكم، هؤلاء يقومون بصراع وجود، وهو صار فعلاً صراع وجود، لأنه لن نسمح بوجودهم بعد .. وسوريا المستقبل ستلفظهم وستقصيهم بكل قوتها. ومن وقف ضدنا اليوم سيدفع الثمن مستقبلاً.
لكن مشكلتهم أنهم لا يقرؤون التاريخ، وليس لديهم رؤية عامة وتاريخية للصراع، فالنظام سقط فعلاً، هو الآن ينازع ويقاوم مقاومة الدجاجة وهي تُذبح. وغداً سيذبحون وسيعرفون ذات المصير.

تحياتي