اختلف العلماء كثيرا حول عذا الأمر

منهم من أباحها طبقا للآية :-
{ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ } المائدة

والمقصود بالكتابية:- اليهودية والنصرانية (أي المسيحية )

وروي عن أحمد تحريم نكاح نساء نصارى بني تغلب
والصحيح عنه: أنهم كغيرهم من أهل الكتاب.

وعن ابن عباس أنه خص الجواز بنساء أهل العهد دون أهل الحرب
والجمهور على أنه لا فرق بين الحربية وغيرها

====================================

ومنهم من حرمها طبقا للآية :-
{ ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون } البقرة

====================================

والرأى الأرجح هو أن الآية الثانية من المنسوخ

أى أنه جائز أن يتزوج المسلم من مسيحية

===================================

أما عن الحياة بينهما

فهى تتوقف على مدى التفاهم والتوافق الفكرى بينهم

فإن استطاعا أن يسيرا معا فى موكب الحياة

مع احتفاظ كلا منهم على دينه

وعدم التشدد وفرض الآراء

ربما هذا يكون مؤشر لنجاح تلك العلاقة الزوجية

================================

أما عن رأيى الخاص

فأنا لا أفضلها

لكثرة المشاكل التى تنتج عن تلك العلاقة

================================

عادت مواضيعك المميزة مرة أخرى coptic eagle

ارق تحياتى