(07-21-2011, 09:48 PM)jafar_ali60 كتب:  عزيزي ثندر

لم يطالني يوما شرف "الحز" ولكن ارتكبت خطيئة "الحزب" ، فلقد انضممت عام 1991 الي حزب " وعد" الوحودي العربي الديموقراطي ، لاكتشف انه للوجاهة والاستقاطاب الشخصي بين متناحرين على رئاسة الحزب احدهم " انيس المعشر" والاخر " محمد العوران" والاخير اظن انه استوزر فيما بعد لاحقا برهط الحزبيين المسوزريين من شيوعيين وبعثيين وقوميين وحتى لوطيين

لا أحد سوف يستمثر سياسيا في الأحزاب طالما أن قانون الانتخاب مصمم للمستقلين ولمن يملكون العصبية العائلية والمال السياسي.

اقتباس:النظام يتحمل مسؤولية 33 عام من نغييب الحياة الحزبية وهي الفترة 1957-1989 ، لكن بعد ذلك من 1989- ولغايته من يتحملها؟ تشكلت عشرات الاحزاب من ماركات " حمد" و " حشد" و " عهد" و " وعد" الي اخر الاسماء الحسنى ، اين هي الان ، هل ابتلعها الحوت؟

مع كل الاحترام لكنك تضع العربة أمام الحصان وتحمل الأحزاب أكثر مما تحتمل وتكرر نفس شكوى عبد الله وحسين من قبله.

نتائج الانتخابات تتغير تلقائيا بتغير القانون والنظام الإنتخابي ولو كان النظام الانتخابي مصمما لإخراج برلمان حزبي فسوف تدخل كل فئات المجتمع بالأحزاب.

فالمرشح الذي يملك 10 آلاف صوت في دائرة انتخابية صغيرة مكونة من 15 ألف صوت انتخابي يستطيع أن ينجح بسهولة في ظل قانون الصوت الواحد ، أما إذا كانت الدائرة الانتخابية تحتوي على 1.5 مليون نسمة في ظل قانون تمثيل نسبي فمستحيل أن ينجح نفس الشخص ، لأن المفاضلة في هذه الحالة أمام الناخب ستكون بين البرامج الانتخابية والقوائم وليس بين الأشخاص ولن يكون الحراك السياسي عشائريا حمائليا بل سيكون وطنيا ، في مثل هذا الوضع يموت نواب الخدمات ونواب العشائر وتزدهر الحياة الحزبية.

---

(07-21-2011, 07:45 PM)خالد كتب:  تصور يا ثندر ويا حمزة لو اترجم هذا الكلام الذي برأيي سخيف للغاية تبع عبدالهادي راجي المجالي، لو أترجمه للسويدي وأطرحه عندي كبرنامج انتخابي لحضرتي أطبقه لو وصلت لرئاسة الوزراء في السويد.

أي إقصاء الإحزاب السويدية لصالح العسكرتاريا السويدية.

مجرد طرحي للرأي هذا هنا سيجعل أزمة في سوقي البندورة المخمجة والبيض الفاسد.

بس انو بعني السويديين اوادم ولشر، خرجهن، والعرب ما خرجهن ولازمهم ولي امر شنو قاصرين؟

عن جد عيب....

معظم الاسلاميين ينطبق عليهم وصف المحافظين هنا في اوروبا، بل قد تجد آحادا من بعض تيارات إسلامية أكثر يسارية من يسار الوسط في أوربا.

الوضع الآن ليس في المشروع الإسلامي والعالماني، بل الوضع في الاعتراف بحقوق العالم كحقوق لها وليست منة من الحاكمين عليها، وفي تكريس دور الحكام والسلطة كأجراء عند الناس وليسوا قيمين عليهم. وبعد فلتختر الناس ما تريد فليس لأخد إجبارهم وقد أرادهم الله أحرارا مختارين.

المشروع الإسلامي المبدئي ليس معروضا في الساحة السياسية اليوم، وحين سيعرض نسأله حينئذ عما يريد. أما اليوم فالمطروح هي استعادة حق الأمة في السلطة. نقطة أول السطر

هذا المقال هو فضيحة حقيقية لكاتبه ، وأتمنى لو تتم ترجمته بالفعل ليرى العالم ما هي العقلية التي يحملها أنصار النظام بالأردن.

شخص يهاجم الديموقراطية وحق الناس في تشكيل أحزاب سياسية في مقابل تمجيد الجيش الذي لا أعرف لماذا يضعه في موضع تعارض مع الأحزاب

ولو تمت ترجمته كما قلت فسوف يصنعون به مثلما صنعوا مع جاي فوكس الذي حاول أن ينسف البرلمان البريطاني بالبارود قبل 400 سنة البرلمان لكن من سوء حظه فشل مخططه ، وفي كل سنة يتم حرق دميته في الخامس من نوفمبر في عيد يسمى عيد Bonfire Night