yeeeeeeeeey

{myadvertisements[zone_1]}

تقييم الموضوع:

5 صوت - 3.4 بمعدل
1
2
3
4
5

النظام الخطي

yeeeeeeeeey

Kairos

مع فرعون ضد موسى

المشاركات: 464
الانضمام: May 2011

مشاركة: #128

RE: yeeeeeeeeey

لقد قرأت الموضوع بكامل ردوده، لكن هناك فكرة مزعجة اسمعها تتردد في الأونة الأخيرة.

(07-22-2011, 04:33 PM)خالد كتب: لو نقول للأردنيين، الستة مليون، ان تخيرتم بين الإسلام والأردن، شو بتختاروا؟

هلأ ياسر أبو هلالة من معان، من عشيرة عايشة بمعان من كم ألف سنة، وجاي على باله انه الانتماء الوطني هاد مبني على غريزة، وجاي على باله انه الأفضل للبلد يكون أساس الانتماء الها مش بقعة أرض فصلها سايكس بيكو، بل مبدأ معين، يللي في حالتنا هاي كان الإسلام.
هلأ شو المانع يختار ياسر أبو هلالة الانتماء تبعه، ويدعو أهل بلده أن يكونوا مثله، وليش غيره مسموحله أن يقوم بالدعوة المعاكسة؟

هل الموضوع استقواء مثلا؟ هل الموضوع انو نحنا موجودين مثلا يعني بالأردن قبلا عنه وبدنا نفرض عليه كطارئ اجا أول مبارح مع عشائر الكراشين من شي محل، فبدنا نقله يا غريب كون أديب والزم عرف البلد يللي ضبك؟

ما بعرف ليش بحسه صعب أن نوضح الواضح، ونشرح المشروح، ونعيد اختراع العجل، ونفهم الناس انه السلطة السياسية شي مغاير للبلد، السلطة السياسية هي أجير عند العالم يللي قاعدين بالبلد حتى تحكم بإسمهم، ويمكن بيوم ما يعجبهم شغلها فيعطوها معاشها ويصرفوها ويجيبوا غيرها..

الفكرة التي يعرضها الزميل فكرة خطيرة ومرفوضة. الزميل كأنه يريد ان يعود بنا الى ايام السلطنة العثمانية البائدة، فهو يعتبر الأوطان الحالية اوطان هجينة، منحوتة غربياً، ويدعو الى عودة ايام الخلافة المشؤومة. ويدعو في مكان اخر الى ضم "الشقيقات" الى الحضن الإسلامي الذي ينمو في سوريا، بل يؤكد بأنهم سيتقاطرون للدخول في صدر الأمة الإسلامية.
زميل خالد، لسنا سواسية. من اقنعك بأننا متساوون مُشتَبه؛ ومن اقنعك بأننا نتوق شوقاً لقيام هذه الخلافة البائدة العفنة واهم. نحن لا تجمعنا سوى اللغة، عدا ذلك لا شيء.
أن يكون لأي انسان كامل الحرية بالتعبير عن ارائه فهذا امر؛ اما ان يكون مشروعه هو امساك السلطة وبتر الحدود واعادة الخلافة البائدة فتلك طامة.
لست اردنياً لكنني اتفهم قرف الأردنيون —على الأقل من هم في هذا الموضوع— من الأشكال المقززة ذات اللحى المخالي الضخام التي تحجب الرياح عن كل ما يأتى بعدها، متى تصدرت قائمة اي شيء. وبإختصار ولأوضحلك الواضح واشرح لك المشروح واعيد ضرب الميت بفخذ البقرة الصفراء فينتصب حياً: "لك كامل الحرية في ان تعبر عن ارائك، لكن ان تكون هذه الحرية التي افسحها امامك، نافذة تتسلل منها الى السلطة وتجردني من حريتي بالكامل، وتنصب عليّ دكتاتوراً بإعتباره مبشراً بالجنة وولياً للأمر فهذا امر مرفوض."
هل وصلت الفكرة الأن؟

07-25-2011, 02:26 AM