صاحب المقال الذي نقله الزميل طريف لا يبحث ثبوت او عدم ثبوت الاخبار بقدر ما يتحسر على (العالم) الذي انفق ملايين الدولارات من اجل اشاعة روح (الاستسلام والاستحمار) بعدما اصاب هذا (العالم) اليأس والاحباط في محاربة وقتل (امل) الايمان بوجود مخلص في أخر الزمان يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا

ونسي حاتم عبد الواحد (اي واحد لا اعرف) ان فكرة الخلاص من الشرور والظلم تنبع من فطرة الإنسانية التي تؤمن أنها لا تتبدل مع تبدل الظروف والبيئة وهي موجودة في أعماق كل إنسان ، فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ، إنها فطرة عشق الكمال اللامتناهي الذي من لوازمه العدل والخير والسلام بعيدا عن (انفاق ملايين الدولارات) لتجميل الوجه القبيح للظلم العالمي
البشرية كل البشرية عاشت عبر كل مراحلها دائما فكرة المخلّص وعبّرت الانسانية عن هذا الحلم الموعود والأمل المنشود في تراثها او نتاجها الأدبي والثقافي، بل وزخرت بها أساطيرها القديمة
وكل الذي يميز مهدي المسلمين عن غيره من المخلصين عند كل الملل والنحل هو ان المهدي عليه السلام عند المسلمين مشخص ، وعند الشيعة له خاصية تجعله فريدا كونه اماما معصوما من بيت النبوة والرسالة .
لن يموت المهدي
وسيطول حزنك يا ولدي