(07-25-2011, 12:39 AM)الإبستمولوجي كتب: فإن سيطرة العلويين على الأجهزة الأمنية أو توغلهم فيها ولد علاقة سيئة بينهم وبين فئات الشعب المقموعة
تورط العلويين المباشر فيما يجري ليس جبالا من الكذب ولكنه نتاج هيمنة هذه الطائفة لعقود على الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وإذا كان صاحب الموضوع وضع فيديوهات لما يسميه تحريض من العرعور ؛ فأنا أضع له اعتراف من عنصر علوي في التورط في الإعتداء على أهلنا في حماة
شاهد الفيديو .. والهجة واللكنة كافية لتبيان إلى أي طائفة ينتمي
الجيش و الأمن فيه العلوي و غير العلوي و إن كانت نسبة العلويين فيهما أعلى بكثير من نسبتهم في المجتمع السوري فهم ليسوا أغلبية فيهما.
جبال الكذب هي التي ستحول الجندي العلوي إلى عدو حقيقي و الجندي السني إلى شخص مكره و قلبه مطمئن بالإيمان.
رغم أن جميع الأسماء الأمنية التي لمعت في الفترة الأخيرة هي من الطائفة السنية حصرا مثل رستم غزالة و عاطف نجيب و محمد مفلح انتهاء باللواء الشعار وزير الداخلية.
اقتباس:أما لغة التهديد المستعملة في ردك فهي أشبه بحركة بلطجية مبارك في ميدان التحرير يوم موقعة البغال والجمال
إذا صارت المسألة طائفية صرفة أو حربا طائفية بالأسلوب الذي تهدد به فلا يجب أن تتوقع أن الطرف الآخر سيكون (اسماعيل الذبيح) ؛ أنا أتابع جميع المنتديات بكافة توجهاتها بما فيها المتطرفة والأشد تطرفا ؛ وعلى الدوام أقرأ توعدا من أبناء تنظيم القاعدة أنهم لم يتدخوا حتى الآن لأن الثورة اختارت النهج السلمي ؛ أما إن صارت حربا طائفية فليس للقوم - يقصدون العلويين - إلا "سكين الزرقاوي" ؛ وهاته اللغة المتشنجة لا تولد إلا الأضغان وتقتل روح التعايش الذي يتسم به المجتمع السوري
أنا لم أستعمل لغة تهديد. بالعكس جميع ردودكم و ردود غيركم مليئة بالتهديد. و أحدكم قال أن سوريا لن تكون كالعراق بل العلويون سيكون الطرف المذبوح بسهولة.
ببساطة بينت ووضحت أن العلويين لن يكونوا فريسة سهلة و عددهم و نسبتهم و توزعهم الجغرافي في سوريا أكثر من كافين لمس الطرف الآخر بقرح مثل قرحهم أو أشد إيلاما.
و لكن كل هذا في رأيي لن يحدث إلا بتحقق شرطين
1- سقوط الدولة.
2- ابتداء الطرف السني بالعدوان.
اقتباس:فالمظاهرات سلمية منذ أول يوم وإلى اليوم
إذا كان الأمر كذلك فكيف يموت كل هذا العدد من الجيش و الأمن و المدنيين في مناطق علوية (خلينا نحكيها بالمشرمحي).
أول قتيل في حمص على الإطلاق في هذه الأحداث هو عادل فندي و هو المستخدم العلوي في نادي الضباط الذي اقتحمه المتظاهرون في يوم "جمعة العزة". (عنجد الجيش و الشعب إيد وحدة).
أول قتيل في اللاذقية على الإطلاق هو علاء نافذ سلمان و هو مدني قتل برصاص مسلحين في حي الزراعة ذي الغالبية العلوية.
أول قتلى بانياس على الإطلاق هم تسعة القتلى من الجيش في الهجوم على باص المبيت. (للامانة تاريخ إطلاق النار على أسامة الشيخة هو قبل حادثة الباص و لكن تاريخ وفاته هو بعدها).
أحيانا تدلون بتصريحات ليست أقل طفولية من ادعاء أن عقاب صقر كان يدير العمليات الحربية في بانياس.