(07-25-2011, 09:19 PM)adhamzen كتب:  القاده العسكرين في مصر هم تربيه امريكيه بأمتياز , و هم لا يختلفون عن حسني مبارك .
لأنه هو من وضعهم و لمعهم , يبادلونه المشاعر العسكريه , يتغزلون به و يمتدحونه . .. .

نموذج للخطاب التخويني الموجه ضد قيادات القوات المسلحة المصرية . قد يرى البعض أنه لا يستحق الإنتباه ،و لكني أراه يعبر بالفعل عن بعض العقليات في جمهورية التحرير الشقيقة !.لهؤلاء أقول أنني أعارض معظم سياسات المجلس الأعلى و أراها لا تعبر عن حنكة أو رؤية سياسية ،و لكن في الوقت ذاته أرفض كلية – كسياسة حمقاء و خطرة – التحريض المتعمد ضد المجلس الأعلى .
1- القوات المسلحة المصرية هي مستودع الوطنية المصرية على مر العصور ، و هي الدعامة الأساسية للدولة المصرية ، و الآن هي الدعامة الوحيدة التي بسقوطها تسقط مصر ذاتها إلى الصوملة و المجاعة و الفوضى .
2- لا يمكن فصل القوات المسلحة عن قيادتها العامة ، فلا يوجد جسد حي بدون رأس .
3- تخوين القيادات و شيطنتها هو تخوين للقوات المسلحة .
4- تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو تشكيل وظيفي مهني ، و تعيين تلك القيادات يتم خلال المسارات الوظيفية لكبار الضباط ،ودور رئيس الجمهورية في التعيين هو دور يمارسه بصفته رأس الدولة و ليس رأس النظام .
5- العلاقات المتميزة بين القوات المسلحة المصرية و الأمريكية و الغربية عموما هي مصدر قوة للقوات المسلحة ،و توظف لخدمة أهداف مصر و استراتيجيات القوات المسلحة طبقا للقرار المصري ،و لا عيب في ذلك مطلقا ، فعلاقات أمريكا العسكرية قائمة مع معظم جيوش العالم خاصة العربية .
6- رفضت القوات المسلحة المصرية التورط في مخططات أمريكية لا تلائم الرؤية المصرية المستقلة ، هذا كان واضحا في هجوم أمريكا على ليبيا زمن رونالد ريجان ،و غزو العراق زمن جورج بوش ،و في الحالتين طالبت أمريكا بتدخل مصري عسكري و ألحت و لكن دون جدوى .
7- يرأس المشير طنطاوي المجلس الأعلى ،وهو أحد أبطال حرب أكتوبر ، و لا يلقى استحسانا من القيادات الأمريكية لتمسكه برؤية تقليدية ترى إسرائيل التهديد الرئيس لمصر ( كما أوضحت تسريبات ويكيليكس ).
8- ماهي الفوائد التي ستعود على مصر من إحداث الوقيعة بين الشعب و القوات المسلحة ؟.
9- ماهو الهدف الذي يقدمه أعداء القوات المسلحة و دعاة المواجهة مع المجلس الأعلى ؟. القضاء على القوات المسلحة بنفس التكتيكات التي اتبعت مع جهاز الأمن ،وقد سمعت ذلك بأذني من بعض المغيبين بالفعل .
10- كيف نتصور مصر مع فراغ عسكري بالإضافة إلى الفراغ الأمني ،وهل يستطيع زعماء جمهورية التحرير الشقيقة ملئه ؟ .
11- الحديث عن موالاة المجلس الأعلى للرئيس السابق لا يقوله عاقل يعلم أنه لولا القوات المسلحة و فرض حمايتها على المتظاهرين لنكل بهم ،و لتم تصفية الإنتفاضة تماما كما حدث في إيران ضد الثورة الخضراء .
يبقى ان الزميل يضع توقيعا ليبراليا ،و لكن الليبرالية ليست هي الحماقة ، فهل مازال الدعاء بان يحمينا الله من أصدقائنا له كل تلك الأهمية ؟.