إسم مستعار
عضو مشارك
المشاركات: 37
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: التمييز العنصري......((دعوة للنقاش))
بالنسبة للشبهات
إن هتاك جسر من الدنيا إلى مكان آخر وهو الآخرة وستبقى هذه الأخلاقيات لأن هذه الجماليات لا يمكن أن تصبح عيبا فالجمال يبقى جمالا وإلا لما أمكن تصوره وعندها لن يتمكن العقل من أن يعمل بشكل صحيح ولن يستطيع ادراك الامور في اي مكان كان وهذا نقص وليس جمال,إن إشارات القرآن لبقاء الاخلاق وتنزيه الجنة عن المنغصات ونزع السيئات من الاشياء يدل على بقاء الاخلاق فهي من الجماليات
لذا تستمر هذه الجماليات بتوافق مع المكان الآخر ومع مكافآت جميلة ولكن المنغصات سوف تمحى, وهذا يكون مثل حالة الشخص الذي يعمل ثم يحصد الخيرات , ان الانسان باجتهاده يمكنه ان يزيل الكثير من المعوقات حتى في هذا المكان الحالي. وايضا تعمل الكائنات في الجنة, والجنة للبشر هي مكان الحصاد.إننا لانعلم حقيقة شكل الجنة فما ذكر عنها هو مجرد رموز للتقريب الى الاذهان شكل الجنة وكذلك بالنسبة للنار فقد قيل إن اهل النار سيعتادون عليها فإنها ربما تكون مثل مكان مقفر كالسجن,قال تعالى (مثل الجنة) فأي شي يأتي بعد ذلك في ذكر الجنة هو مجرد امثال وليس حقيقة وهذا هو المبدأوقال تعالى( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍن ), قال النبي : { قال الله عز وجل: أعددت لعبادي ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍن [سورة السجدة:17] }].
وبخصوص الخمر فقد قيل أن خمر الجنة منزوع السكر فهو صالح للشرب ويقول بعض العلماء ان خمر الآخرة منزوع السكر لانه منزوع من الصفة النجسة والسيئة لان الآيات تقول ذلك ,قالت الأية (وسقاهم ربهم شرابا طهورا)وخمر الدنيا رجس ويؤدي الى النجاسة لانه يصيب الشخص بالسكر والسقم ويبدو كالمجنون و آية أخرى قالت (لافيها غول ولاهم عنها ينزفون)غول وتعني اهلاك الشي فلا غول تعني لاتؤثر فيهم غولا فلا تجلب صداع الرأس ووجع البطن او تعني لا مكروه فيها ولا أذى ولاهم عنها ينزفون اي لايقيئون عنها , وقال البعض أن خمر تعني العنب في اللغة العربية الجنوبية.
حور العين كان فيهم قولان:
هم كائنات في الجنة للضيافة ويمكن الزواج بهن
القول الثاني انهم بنات آدم في الجنة وهو الأصح ,يقول البعض لأن الآية تقول ان هناك خلق لهن, هناك تكوين النساءعلى تلك الصورة, وليس مخلوقات موجودة هناك والولدان والغلمان وهم من الرجال لصحبة وضيافة من يدخلون الجنة.
بخصوص كلمتي زواج من او ب او نكاح فكلها تعني مجرد الاقتران او الارتباط سواء كان بدخول او لا, وكلمة نكاح قد تستخدم ككناية لتعني امورا اخرى لكن المعنى الاصلي يعني الجمع بين الشيئيين او الاقتران او مخالطة البشر ولا تعني الجنس ويقال فلانة ناكح في بني فلان اي زوجة (المعجم الوجيز) وذكرت بعض المعاجم المعنى الاساسي الاصلي كالوجيز وغيره وحسب بعض الكتب اذا اراد الرجل الزنا قال سافحيني واذا اراد الزواج قال انكحيني اي تزوجيني ,والزواج ليس حرام
عند المسلمين الشيعة مايخالف القرآن من الاحاديث يحذف في المحذوفات فورا لان الاحاديث كلام ونقل بشر فيتحتمل الخطأ او السهو او غيرها
وتفسير الآيات كالتالي:
(إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا) تقول خلقنا خلقا بطريقة معينة وتدل على التصنيع مرة اخرى واعادة الخلق بطريقة معينة و خلقناهن خلقا من غير ولادة وليس انهن مجرد كائنات متواجدات في الجنة وتعني خلقناهن خلقا جديدا وهو الاعادة في النشأة الاخرى الى حالة الشباب وكمال الجمال وصرن ابكارا عذارى قال البعض بعمر 16 سنة وعربا مفردها عروب وقال زيد بن أسلم تعني حسنة الكلام,أترابا مشتق من الترائب تشبيها في التساوي بالترائب وهي عظام الصدر فإنها متساويةوالمعنى يكون بأنهم مستويات على نفس المستوى او الرتبة مثل عظام الصدر فيكن مثلا بنفس العمر وغيره.(فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ)انهن غاضات لابصارهن لا يتلفتن يمنة ويسارا ,انها لمن يقصر طرفه عن النظرة المحرمةوقال البعض ان علة تسمية حور العين بقاصرات الطرف هي انهن يقصر طرف الرائي عنهن من شدة تألق ضيائهن فلا يستطيع مواصلة النظر إليهن
ثم عن معنى لم يطمثهن قال الشعبي نساء الدنيا لم يمسسن منذ أنشئن وقال الكلبي يعني لم يجامعهن في هذا الخلق الذي أنشئن فيه إنس ولا جان. (كأنهن الياقوت والمرجان)كأنهن الياقوت في الصفاء والمرجان في البياض.(فيهن خيرات حسان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * حور مقصورات في الخيام)جمع خيرة وهي التي جمعت المحاسن ظاهرا وباطنا و انهن المؤمنات الصالحات وحور تعني الحوراء التي يحار فيها الطرف من شدة جمالها او يكون معنى حور العين هو ضخمة او حسنة العيون ومقصورات تعني مستورات ولايقمن بالطواف السيئ و الجولات السيئة والخيمة تعني المسكن وقال عمر ر: الخيمة درة مجوفة وقال البعض انها درة واحدة طولها في السماء 60 ميلا.(كأمثال اللؤلؤ المكنون) كأنهن اللؤلؤ الابيض الرطب الصافي المصان الذي لم بغير صفاء لونه شيء.(ازواج مطهرة) تعني بان من يعودون لازواجهم سيجدون بانهم مطهرون من كل انواع النجاسات في الآخرة
بخصوص الآية في سورة النبأ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا
كواعب من كعب وتعني مابرز وظهر او الشي البارز او صفة ويقال نظفو الكواعب اي مابرز من العظام وهو المفاصل
يطلق على ما نتأ من العظام كعب ويقال كعب الحذاء او كعب الرماح وسميت الكعبة بذلك لبروزها وليس لان شكلها مكعب فالكتب تقول ان شكلها ليس كذلك ,كعب الرجل عظم وقال الشاعر صارو كعابا ويقصد ان اختلاف اراء الناس ادى الى بروزهم فاصبحو كعابا
قال أمية بن أبي الصلت إن الكواعب في الجنان ظليلة فيها الكواعب سدرها مخضود وكواعب هنا تعني الأشجاروفي الآيةقال تعالى( وسدر مخضود)ان الله خضد او نزع شوك شجرة السدر فجعل مكان كل شوكة ثمرة
وفي تفسير الآية قال البعض كواعب تعني النساء العذارى لان الكعبة تعني العذرة ويقال النساء الكواعب اي النساء العذارى وقال ذلك قيس عاصم وغيره وقال ابن الاعرابي الكعبة عذرة الجارية وقال في الشعر أركب تم وتمت ربته -قد كان مختوما ففضت كعبته
يدل ان النساء في الجنة يتحولن الى نساء عذارى
قال البعض مثل تفسير أسد انها تعني الأصحاب البارزون الرائعون المتوافقون,إن كواعب من كعب و تعني برز والشيء البارز على الإطلاق فيكون شرح كواعب ان هؤلاء الاصحاب بارزون او بوارز بسبب مايتحلون به من صفات رائعة وهم على نفس الرتبة ومتوافقون وفي انسجام
قال بعض القرآنيون ان كواعب تعني أشجار الجنة تكون مثمرة واترابا من الترائب وهو تشبيها لها بضلوع الصدر في التساوي لانها تكون على نفس المستوى والرتبة والقيمة في نوع الإنتاج ونحوه وان الآية لاتعني نساء لان معنى كواعب يعني الشيء البارز وبوارز وانها لم تشر اليهن او تدل على ذلك ولم تقل نساء كذا انتهى .واخذ بهذا التفسير ايضا بعض الطوائف الاخرى من المسلمين كبعض الاحمدية وغيرهم وهو يماثل قول أمية
أما الكلام الإباحي الرامي للاستباحة وحعل الرجل خادم للطرف الآخر او جعل الشخص للجنس او بضاعة جنسية فهذا كله خاطيء ومحرم بنصوص قرأنية صريحة فلغو الحديث محرم في الآية في الدنيا والآخرة ولا يرضى شخص على أهله وبناته وابناءه أن يتكلمو بهذا الكلام امام الناس او يجلسو ويستمعو له وسط الجماعات وتعريضهم للسمعة السيئة لكن البعض يريدون أن يضيعو الجيل بواسطة التفسيرات الخاطئة ليبسطو سلطتهم أما كذبهم وحصرهم للجمال في اطار ضئيل جدا فهو مردود عليه بأن الجمال يكون في التنوع بحدود معينة فليس من الجميل ان يكون كل الخلق كنسخ بنفس الشكل ,وكذلك إن الأذواق تتنوع في حدود فليس الكل يفضل صفة ما فالمشيئات مختلفة وايضا طلبات الأفراد تتنوع لذا قال القرآن علانية (لهم فيها مايشاؤون خالدين)
عموما يتضح انه لايوجد تفرقة اوتمييز بالنسبة للمباديء
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-28-2011, 12:25 AM بواسطة إسم مستعار.)
|
|
07-28-2011, 12:13 AM |
|