الكلمات التالية في مفهوم الهوية للراحل محمود درويش والتي يعترض فيها على المفهوم التراثي العربي للهوية والذي يأخذ شكل التعصب والتحزب القبلي والفخر وتحمل معاني عميقة جدا :


1- الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر.

2- الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة!

3- لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون.

---

(07-28-2011, 09:51 AM)4025 كتب:  

(07-27-2011, 03:47 PM)thunder75 كتب:  المفارقة التي اكتشفتها أن نفس الشيء ينطق على حاجة الـ التقدير الذاتي self-esteem وتحقيق الذات self-actualization فالإنسان غير السوي الذي لا يستطيع أن يلبي احتياجاته الذاتية من هذه الأمور نتيجة فشله يسطو على منجزات الآخرين ويتفاخر بها ليلبي احتياجاته الطبيعية للـ self-esteem و الـ self-actualization

ولكن يمكن تصنيف هذه الحاجة ضمن مستوى آخر من هرم ماسلو (Belonging) وهو ما وصفته في مداخلاتي السابقة بالانتماء. فعندما يفخر أحدنا بمنجزات المجموعة التي ينتمي إليها يكون هذا بسبب شعوره القوي بالانتماء إلى تلك المجموعة. خذ الأمثلة التالية:
ألا تشعر بالفخر عندما يفوز طلاب فصلك بجائزة أفضل فصل في المدرسة؟
ألا تشعر بالفخر عندما يفوز الحي الذي تسكنه بجائزة أنظف حي في المدينة؟
ألا تشعر بالفخر عندما يفوز فريق بلدك الرياضي بالبطولة القارية؟
ألا تشعر بالفخر عندما يقال أن شعب بلدك من أكثر الشعوب رقياً وتحضراً؟
ألا تشعر بالفخر عندما يقال أن بلدك ذو حضارة عريقة؟

مداخلتك تحتاج إلى تأمل وتفكير قبل أن أرد عليها بإجابة متسرعة
لأني أريد أن أجيب على هذه الاسئلة إجابة صادقة لنفسي قبل أن أجيبك

مع التحية