صدقني الباب مفتوح على مصراعيه منذ البداية و لكن الناس إخترعت الأديان لأنها لم تستطع التعامل مع الحرية بنضج و وعي. لكن الوقت لم ينفذ بعد و مازلنا نستطيع أن نختار من بين كافة الخيارات المطروحة ما هو مناسب للفرد و المجتمع. و عن طريق ما يسمى بالأخلاق نستطيع ان نضع الحدود المناسبة و نجعل للممارسة الجنسية الإنسانية شكلا و معنى.

لكن هناك ممارسات مازلت حائرا هل من المناسب أن يتم السماح بها في المجتمع الإنساني المثالي أم لا ؟
مثلا الدعارة :
هل هي ممارسة تحتقر المرأة و تحولها إلي سلعة أم أنها حرية للمراة و كل البشر ما هم إلا سلع في ظل النظام الرأسمالي ؟

مثلا المثلية الجنسية :
هل هي ممارسة منحرفة و يمكن الإستغناء عنها أم انها في الجينات و الطبيعة و لا ضرر منها ؟

مثلا الجنس العنيف :
هل هو نوع من المتع الشرعية ام هو جنون و خلل نفسي ؟

مثلا الزواج المفتوح ( ان يكون للرجل و المرأة المتزوجين حرية ممارسة الجنس مع آخرين ) :
هل هو حق للأزواج لأنهم ناضجين أم هو تجاوز و إنحراف يجب معالجته ؟

مثلا تبادل الزوجات و الازواج :
هل هو حق للأزواج لأنهم ناضجين أم هو تجاوز و إنحراف يجب معالجته ؟

تعدد الزوجات و الأزواج :
هل هو حرية للزوجات و الازواج و شان خاص بهم أم هو تقنين للخيانة الزوجية لا يجب السماح به ؟

تلك هي أهم الممارسات الجنسية التي أعرفها قمت بحصرها من أجل أن نتناقش في مدى أخلاقيتها أو مناسبتها للمجتمع الحر الفاضل المثالي. و بالطبع كل الخيارات متاحة و لو نظريا و لكن لو كانت الرؤية الاخلاقية واضحة بخصوص أي ممارسة بحيث تجرمها و تنهى عنها فستكون تلك الممارسة لا أخلاقية و غير مناسبة لممارسات الفرد.

و في إنتظار مشاركات و أفكار أعضاء النادي.