الرواية الرسمية لا احد يصدقها لان كل ما هو دعاية رسمية اصبح غريزيا منبوذ وكذب فى وعى الشعب بعد عقود طويلة من القمع والكذب والدعاية على نمط تشاوشيسكو وتأليه شخص تافه لا يسوى حذاء مهترىء كالهالك حافظ الاسد وذروة الوقاحة فى توريث ابنه ... يعنى سيبونا من حكاية رواية رسمية .. اسمع وطنش

هذا من جهة
ومن جهة اخرى .. لو بقدرة قادر انقلب المتظاهرون صباحا لشقر وعيونهم زرقاء من اصول فنلندية ومطالبهم لا يمكن ان تولد ادنى شك بانهم يطالبوا ديمقراطية قصوى ومتطورة ومساوة الخ الخ فهذا لن يقنع العلويين مؤيدى النظام ولن يغير من ولائهم له هم لا يريدو ضمانات ولا بطيخ ولا حقوق متساوية ولا موطنة متكافئة .. يريدوا استمرار سلطة بشار الاسد ... هيك ببساطة

نحن لا زلنا فعلا فى بداية حكاية التغيير السورية رغم مرور عدة اشهر على الاحداث التى كانت فى سلمية بل وكان يتم اضفاء طابع من الفكاهة عليها احيانا وهذا هو الجانب المحزن والخطير فلن تستمر الاحداث مستقبلا كما هى الان ولن يستمر الموقف الاقليمى والدولى كما هو الان كل المؤشرات تشير اننا ذاهبون لسيناريو جهنم وسيسقط النظام حتى مع سيناريو جهنم وضمن سيناريو جهنم ايضا