(08-03-2011, 12:00 AM)نضال الأمير كتب:  

(08-02-2011, 11:31 PM)Rfik_kamel كتب:  "موظف يقنص وهو عائد من دوامه يسقط في بركة من الدماء يراه اخيه فلا يذهب ليطمئن عليه او يدفنه بل يذهب ال البيت ويحضر سلاحه لينتقم ممن قتله"

ولنفترض صحة ذلك, لكن ما يسمع من الفيديو لا يشيرلهذا مثلا بل يشير الى لغة ارهابية أساسها ديني

برأيي إذا أراد الجناح العلماني أو المتحضر أو الجيد وسمه ما شئت أن تبقى يداه نظيفتان, عليه أن يتنصل علنا وعمليا من أية أعمال تعزز التفرقة

يا اخ رفيق لو افنرضت صحة ذلك ـ اي صحة تريد ان يقنص رجل عابر سبيل ام صحة من يحمل السلاح؟؟

بحكم متابعتي لمواضيعك تفترض صحة وجودمسلح بينما تشكك بقنص رجل عابر سبيل

انا يااخ رفيق اعيش في درعا ، اعلم مالا تعلم واسمع مالا تسمع قنص مئات من الناس ولا داعي لتفترض صحتها فانا شهدت وفاة طفلا منغوليا عمره 13 سنة قنص ليلا لانه لايفهم بلغة حظر التجول انسل من البيت ليذهب باحثا عن شيبس في بقالة في الحي

مئات من القصص لاداعي لذكرها ولا شرحها فمن يؤيد الرواية الرسمية لا يصدق قصص ولا روايات حتى لو كان هو ضحية لاحد القناصة فقد عمي قلبه وبصره

كل الناس عندنا ضد التسلح لكن لا تخلى من شخص غلى الدم في عروقه على قتل شقيق او قريب ، الدم يارفيق لا يقابله الا دم تلك هي عقيدة الحوارنة ولكن لم يتسلح احد ويخرج الى الشارع علما ان كل بيت فيه سلاح

التسلح في درعا ليس ظاهره لان من يحمل سسلاحا يلحق به امه وابيه وصاحبته وبينه وخاله وعمه يضربونه ويسحبون السلاح من يده ويمنعونه من التفكير بالسلاح ليس هدفهم سلمية الثورة بل خوفا على حياته

اخطاء النظام بالنسبة لدرعا لا تغتفر لأنه كان بإمكانه فقط أن يكون أكثر ذكاء لكن عنجهيته وصلفه وإعتماده على الأمن والعسكر أعمى بصيرته

الآن الوضع مختلف تماما فشعار اسقاط النظام مطعما باتجاه اسلاموي هو مسألة حياة أو موت بالنسبة لكثيرين بغض النظر عن ولاآتهم