{myadvertisements[zone_1]}
مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب
الحسن الهاشمي المختار غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #3
الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب
سبق أن كتبت عن مسألة الصلب في موضوع آخر،
ها أنا أعيده لعله يحدث لك ذكرا:
المسيح روح من أمر الله ، هو ويحيى ضربهما الله مثلا للإنسان يحيى بالروح، فالمسيح ضرب مثلا للروح، ويحيى ضرب مثلا للحياة، وعلاقة الروح بالحياة في كل الفرضيات الممكنة عبر عنها المثل المضروب بالمسيح (الروح)، وبيحيى (الحياة).
للروح علاقة بالحياة في ثلاث فرضيات ممكنة:
1) وجود الروح = وجود الحياة.
2) عدم وجود الروح = عدم وجود الحياة.
3) بعث الروح مرةأخرى = بعث الحياة مرةأخرى.
هذه هي الفرضيات الممكنة للإنسان : يحيى الحياة الدنيا ثم يموت ثم يبعث حيا يوم القيامة.
نعود إلى المعادلات السابقة لنستبدلها برموزها:
الروح نضع بدلها (المسيح).
الحياة نضع بدلها (يحيى).
( = ) نضع بدلها (يشبه، يماثل).
المعادلة الأولى:
1) وجود الروح = وجود الحياة.
: ميلاد المسيح يشبه ميلاد يحيى.
وجه الشبه بينهما هو أنهما جاءا إلى الوجود بكيفية عجيبة .
المعادلة الثانية:
2) عدم وجود الروح = عدم وجود الحياة.
: وفاة المسيح تشبه وفاة يحيى.
بماأن وفاة يحيى كانت قتلا فإن وفاة المسيح كانت شبيهة بالقتل، قال تعالى : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ .
المعادلة الثالثة:
3) بعث الروح مرةأخرى = بعث الحياة مرةأخرى.
: بعث المسيح حيا يشبه بعث يحيى حيا.
يحيى حي يرزق عند ربه لأنه قتل في سبيل الله ، كذلك المسيح هو حي عند ربه بجسده الأرضي لأنه سمي روحا بجسمه وروحه .
هذه الفرضيات التي تشابه فيها المسيح مع يحيى أثبتها القرآن الكريم :
1) قال عن يحيى :
وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا.
2) وقال تعالى على لسان المسيح:
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا.
ولأن المسيح ضرب مثلا للروح، والروح نحيى بها مرتين: المرة الأولى بها نحيى في الدنيا، وبها نحيى مرة أخرى في الآخرة، فإن المسيح سيعود إلى الأرض مرة ثانية وأخيرة ليمثل عودة الروح في الحياة الآخرة.
إذن فالمسيح آية في أنفسنا:
نحيى بالروح في الدنيا، ثم نموت وتصعد أرواحنا إلى بارئها (صعود المسيح الروح)، ثم تعاد أرواحنا مرة أخرى إلى أجسامنا يوم القيامة (عودة المسيح مرةأخرى إلى الأرض) .
إذن فالمسيح ضرب مثلا لمراحل وجود الإنسان من ولادته إلى قيامته يوم تقوم الساعة، فهذا ما تعنيه الآية (وإنه لعلم للساعة)، فكما كان إحياءه للموتى بإذن الله آية للناس تفيد علم اليقين أن الساعة حق كذلك بمجيئه مرة أخرى سيصبح من كان مرتابا على علم بحتمية قيام الساعة والبعث، فإذا كان المسيح قد أحيى بإذن الله أشخاصا بعد موتهم فعاشوا ما شاء الله ثم ماتوا موتهم الثاني كذلك تطبق هذه الآية في نفسه فيموت ويحيه الله ويصعد إلى السماء ويرسل مرة أخرى إلى الأرض ليتم المثل المضروب له ثم يموت موته الثاني والأخير ، فما من رسول إلا وآتاه الله آيات في الآفاق ومثلها في نفسه، فإحياء الموتى بإذن الله آية للناس في الآفاق، ومثلها في المسيح نفسه أي أنه هوأيضا يجري عليه ما جرى لعازر الذي مات فأحياه الله فعاش ما شاء الله له ثم مات موته الثاني.
إذن فهي حكمة الله التي لم يفقهها أتباع المسيح استوجبت أن يأتي رسول جديد يعلمهم تلك الحكمة ، والحكمة تدرك بالعلم.
08-03-2011, 10:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - بواسطة الحسن الهاشمي المختار - 08-03-2011, 10:18 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كروية الكون رضا البطاوى 0 384 07-24-2014, 10:45 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  مركز الكون رضا البطاوى 0 308 07-23-2014, 07:08 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  الكون والزمان رضا البطاوى 0 352 07-22-2014, 10:25 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  سبب خلق الكون رضا البطاوى 1 376 07-22-2014, 04:06 AM
آخر رد: Theoutsider
  الوقت المستغرق فى خلق الكون رضا البطاوى 0 348 07-20-2014, 10:19 PM
آخر رد: رضا البطاوى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS