(08-06-2011, 01:51 AM)العلماني كتب:  

(08-05-2011, 03:03 AM)ابن سوريا كتب:  منذ فترة وأنا أشعر بأن هذا النادي لم يعد مكاناً أستطيع الكتابة به.
والأمر لا علاقة له بالنادي، ولكن بزبائن هذا النادي، فأنا لا أستطيع البقاء بمكان للمجون لجماعة "منحبك" ولجماعة "منحزبللك".
أنا لا أستطيع أن أراهم إلا سلالة هولاكو، وهتلر وموسوليني. وهؤلاء لا يمكنني النقاش معهم. هل يمكنك النقاش مع دراكولا؟ مثلاً؟
ما زاد الطين بلة، أني ووجهت بتنبيه إداري منذ أيام بعنوان: "لديك تحذير جديد"، وفيه تحذير لي عن مشاركات في مواضيع مختلفة منها:
* خمسة آلاف لاجئ سورى فى تركيا عادوا الى بلادهم , مبروك
* لمن لديه شك من هم قيادة المعارضة السورية ؟؟؟؟؟
* قندهار حماة الى تورا بورا جبل الزاوية

لذا لن أطيل، وكنت ممتنع عن المشاركة أساساً بدون كلام ولا كتابة، ولكن جاء هذا الإنذار ليستفزني. فبعد طول عهد بالنادي، وبدون أن أكون شاركت، ولأن شخصاً نبه عن مشاركة، ينالني كالصبيان إنذار وتنبيه، وأهلي في درعا وحماة ودمشق ودير الزور يقتلون.
شكراً على التنبيه.
شكراً نادي الفكر على الموضوعية، لقد كانت تامة.
لكني بعد اليوم لن أستطيع التواجد في مكان فيه الجزار كالضحية، وينبه فيه المخنوق إذا اضطربا.
شكراً ولكن لم يعد هذا مكاني.
وسعدت كثيراً بكل من التقيت به وتعرفت عليه في هذا النادي الكريم، ولكن اليوم افترقت بنا السبل. فما أعتقد أنه كان أحد لا بإدارة النادي ولا مشرفيه سيعتب على مختنق ثوري من عنف النظام المصري أو التونسي أو البحريني.
بينما أصبح أنا والجاني سواء؟؟؟
أأنا وقاتلي في نادي الفكر سواء؟ بينما في هذه اللحظة بالذات أسمع صوت الرصاص حولي؟

نعم نحن سواء، وأنا لا أرى أنه يجب أن نكون سواء.

سأودعكم، وربما نلتقي قريباً جميعاً في سوريا حديثة، جميلة، لا يتنطع فيها أحد ليماثل بين الضحية والجاني، بين المجرم والقتيل.
بلد لا يعتبر فيه حمزة الخطيب ذي الثلاثة عشر عاماً إلا طفلاً كما يتوجب أن يكون .. لا وحشاً يريد أن يغتصب العلويات.

وهذا اليوم سيكون قريباً جداً.

وداعاً، وإلى لقاء قريب.

معقول هالحكي؟ الوداع "مرفوض" يا ولدي "مرفوض مرفوض مرفوض" ... ومنحكي بالتليفون بكرا لو ما شفتك قبلها عالماسينجر ...

وخذ لك أحلى ورده لأحلى حوراني بالنادي

واسلم لي
العلماني

يا عمى يا علمانى

نحن فى مرحلة مفصلية فى تاريخ العرب لا تتكرر الا كل الف عام
احد اهم ادوات المعركة واحد عوامل تفجيرها هو شبكة الانترنيت التى دمرت كل وسائل الاعلام المسيطر عليها واعطت دفعة للجماهير لتعرف كل شىء من خلال اسماء وكتاب غير معروفين .. واعطتهم القدرة على تنظيم انفسهم بدون وجود احزاب سياسية كما كان متعارفا عليه سابقا


نحن الان نصنع تاريخا ... ليس لدينا ترفا لفقدان هذا الكاتب او ذاك ... الان .. الان بالضبط.. بسبب هذا المشرف او ذاك... ليس لدينا القدرة على فقدان ابن سوريا الان ... ولربما بعد شوية تنرفزونى انا كمان
نحن فى لحظة غير تقليدية .. و يجب العمل على هذا الاساس يجب ان لا يضيع تعبنا الذى صنعناه منذ ان عرفنا بعضنا البعض قبل 12 عاما على النت وبالذات فى هذه اللحظة التى يقرانا فيها شبابا صغار فى العمر ويحتاجوا ان يقراوا ما نكتب
وتسلملى
وتسلم لفلسطين يا حبيب الجماهير