الزميل حامد علوان .. البول والغائط لا ينجسان الإنسان .. السيد المسيح صحح المفاهيم وقال أن ما يدخل فم الإنسان من أطعمة لا ينجس الإنسان بل ما يخرج من فمه من تجاديف وشتائم ولعنات هى التى تنجسه .. فالخطية هى التى تنجس الإنسان وليس الأكل والشراب والتبول والغائط .

الإنسان يعانى من مسألة التبول والغائط لأننا ورثنا طبيعة قد فسدت بسبب خطية أبونا آدم ولكن التبول والغائط ليسا نجساً فى حد ذاتهما ولكنهما نتيجة لفساد الطبيعة .. ولكن النجاسة تأتى بسبب الخطية وليس بسبب البول والغائط .

متى 15:
17 ألا تفهمون بعد ان كل ما يدخل الفم يمضي الى الجوف ويندفع الى المخرج.
18 واما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر.وذلك ينجس الانسان.
19 لان من القلب تخرج افكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف.
20 هذه هي التي تنجس الانسان.واما الأكل بايد غير مغسولة فلا ينجس الانسان

السيدة العذراء مريم كانت تحمل خطية آدم فى جسدها لأنها وُلدت من أب وأم بشريين أما السيد المسيح هو البشرى الوحيد الذى وُلد بدون خطية آدم لأنه حُبل به بالروح القدس الذى قدس وطهر الطبيعة البشرية وصارت ذبيحته الإلهية مطلقة الطهارة والقداسة .

مت 1 :18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا.لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس.

يو 10: 36 فالذي قدسه الآب وارسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله.

عبرانيين 7:
26 لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار اعلى من السموات
27 الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لانه فعل هذا مرة واحدة اذ قدم نفسه.


الزملاء الجوكر وريبيل .. حالة الملحد اجدها حالة مستعصية لأنه يرفض الله غالباً نتيجة تكبر وحماقة .. وكما قيل قديماً لكل داء دواء إلا الحماقة أعيت من يداويها .. تخلى الأحمق عن حماقته وتخلى المتكبر عن كبريائه من الصعوبة بمكان كأنك تقول لحسنى مبارك أن يتنحى عن الحكم وهو قد تربع ملكاً متوجاً وإلهاً منزهاً على مصر لمدة ثلاثة عقود كاملة .. فالأحمق والمتكبر صارت ذاته هى الملك وهى الإله الذى له إله بعده ولا قبله وفى هذا قال الكتاب المقدس :

ام 27 :22 ان دققت الاحمق في هاون بين السميذ بمدقّ لا تبرح عنه حماقته.

مز 10 :4 الشرير حسب تشامخ انفه يقول لا يطالب.كل افكاره انه لا اله.

مز 14 :1 لامام المغنين.لداود.قال الجاهل في قلبه ليس اله.فسدوا ورجسوا بافعالهم.ليس من يعمل صلاحا.

ام 14: 3 في فم الجاهل قضيب لكبريائه.اما شفاه الحكماء فتحفظهم.

ام 10 :23 فعل الرذيلة عند الجاهل كالضحك.اما الحكمة فلذي فهم.